«متعة وخيانة وجهان لعملة واحدة».. تفاصيل أغرب دعوتي طلاق وإثبات زواج عرفي بمحكمة الأسرة
"خد اللي عايزه وعايز يرميني أنا واللي في بطني.. معنديش مشكلة لو بلغني لكن يخوني ويكذب عليا فمش هقدر أكمل معاه".. هكذا وقفت زوجتان أمام محكمة الأسرة، الأولى في دعوى إثبات زواج عرفي بعد حملها من زوجها ورفضه الإقرار بالجنين وإثبات الزواج، والثانية بدعوى طلاق للضرر.
الزوجة الأولى قالت أمام محكمة الأسرة في دعوى إثبات زواج عرفي، إنها كانت تعمل مع زوجها في مؤسسة خاصة، إذ كان يتقلد منصب مدير، وهي سكرتيرة لمكتبه، مشيرة إلى أنه مع كثرة التعامل بينهما بدأ الحب يدق باب قلبها.
وأضافت الزوجة الأولى في دعوى إثبات زواج عرفي أمام محكمة الأسرة: "أغراني بكلامه الجميل المعسول اللي مقدرتش أقاومه وحبي له هو اللي كان السبب في الارتباط، كمان كنت خايفة لو رفضت أسيب الشغل أو اتنقل لوظيفة بمرتب أقل".
وتابعت الزوجة الأولى: "حبينا بعض وقالي مش هينفع أتجوزك إلا عرفي بس هنكتب ورقتين وهيكون في شهود والدنيا أمان، وكمان الكلام ده لفترة محدودة، فوافقت وحضر كتابة العقد زميلنا في الشغل وكان من ضمن الشهود، وبعد ما عمل اللي عايزه بحوالي 6 شهور حملت وصراحته".
وواصلت: "من ساعة ما قولتله إني حامل مبقاش عايز يشوفني والمعاملة اتغيرت وعلى طول يقولي إني مش هعترف بالجنين ومحدش يعرف إنك حامل عشان ساعتها مش عارف هعمل معاكي إيه".
واختتمت الزوجة الأولى في دعوى إثبات الزواج العرفي أمام المحكمة: "فضل يماطل معايا وزميلنا في الشغل شاهد قدام ربنا إني مراته واللي في بطني منه، وعايزاه يعترف بزواجنا وبابنه أو بنته اللي في بطني".
لكن الزوجة الثانية التي هي في الواقع زوجته الأولى وأمًا لأولاده، أشارت إلى الزاوية الأكثر دقة من الصورة، فشرحت للمحكمة في دعوى طلاق، أسباب تقدمها بالدعوى.
وقالت الزوجة الثانية في دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة: "معنديش مشكلة إنه يتجوز ولا حتى في تعدد الزوجات، لأن ده شرع ربنا، ورغم إني مقصرتش معاه في أي حاجة بس الحلال أنا مش هقدر أمنعه".
وأضافت: "لكن إنه يكذب عليا ويخوني وأعرف بالصدفة من على تلفونه والصور والفيديوهات اللي شوفتها وهي معاه خلتني فقدت الثقة فيه ومش هعرف أعيش معاه ولا حتى ساعة واحدة، عشان كده رفعت دعوى الطلاق".

