"غيرة السلايف خربت البيت" دعوى طلاق تكشف معاناة "سهيلة" بعد 4 سنوات زواج
"عندي 24 سنة، وغيرة سلايفي السبب في خلافاتي مع جوزي، وسلبيته السبب في طلبي للطلاق"، بتلك الكلمات وقفت "سهيلة. أ" تبرر سبب إقامتها لدعوى طلاق للضرر، مؤكدة أن سلبية زوجها وانحيازه الدائم لأهله هو السبب الرئيسي في طلبها للطلاق، إذ يترك الجميع على حد قوله يتدخلون في حياتهم دون حدود.
بداية الخلافات في بيت العيلة
وقالت الزوجة والتي تبلغ من العمر 24 عاما، أنها تحملت كثيرا خلافات بيت العيلة، فزوجها كان يسمح لأي حد يقيم معهما في المنزل بالتدخل في حياتها الشخصية، فضلا عن أنهم يتحكمون فها عن طريق زوجها، حاولت كثيرا التملص من تلك الأفعال ولكن دون جدوى، فالحال ظل كما هو عليه، وعل المتضرر التحمل فلا مفر.
وأكملت الزوجة في دعواها المقدمة أمام محكمة الأسرة: "اتجوزت من 4 سنين، وطول مدة الـ4 سنين كنت فيهم متبهدلة، شتيمة وضرب وإهانة، والأهم الشك، وده بسبب سلايفي واللي كانت غيرتهم عامية، وده بسبب إني أصغر منهم بسنين طويلة، كنت بتعامل معاهم على إنهم إخواتي الكبار، لكن حتى الشعور ده كرهته بسبب تصرفاتهم وتصرفات جوزي معايا بسبب كلامهم".
نساء بيت العيلة
وأضافت الزوجة، أن نساء بيت العيلة كانوا يهمسون دائما بأذن زوجها بألا يتركها وحدها حتى لا تخونه وهي صغيرة بالسن، فكان يشك بها كلما رآها تنظر لهاتفها دون أي دليل _على حد قولها_، فضلا عن أنهن كان ينقلن كلاما خاطئا عنها، ليضربها دون سبب، بالإضافة للإهانة اللفظية أمامهن حتى يرضي غرورهن.
وأكدت الزوجة : "كنت ساكتة 4 سنين عشان بنتي، ومكنتش عاوزة أرجع لأهلي مطلقة، استحملت ذل وإهانة كتير، لحد ما في يوم الموضوع بالضرب بدأ يوصل لبنتي، وده اللي مستحملتوش"، متابعة: " كنت عند حماتي في شقتها وبنتها وقعت كسرت كوباية، وفجأة شوفت سلفتي وقفت ومسكت بنتي وضربتها جامد، وبنتي وقعت راسها اتفتحت، ولما اشتكيت لحماتي ولجوزي قالولي مش مهم زي أمها".
سلبية الزوج تدفع سهيلة إلى محكمة الأسرة
وجدت الزوجة أن سلبية زوجها وتنازله عن حقوقها هي وابنتها سيأتي بالعكس على طفلتها، فقررت وضع نهاية لتلك العلاقة السامة، فتركت منزل الزوجية ولجأت إلى منزل والديها، ومنها إلى محكمة الأسرة لإثبات الضرر الواقع عليها وطفلتها، وطلب طلاق الضرر، ثم تحرير محضر ضرب وإثباته الضرر الواقع على طفلتها في المحضر الرسمي.
القضية ما زالت قيد نظر المحكمة، بينما تتمسك الزوجة بحقها في الانفصال والحصول على حضانة ابنتها بعيدًا عن أجواء بيت العائلة.
