مريم تبكي في طرقات محكمة الأسرة: سرق ورثي واتجوز وطلقني بعد ما سافر

"سرق ورثي واتجوز عليا، خان العشرة ووقفتي جنبه سنين طويلة، نسي اللي عملته عشانه، وسافر بره مصر واتجوز عليا، ولما عاتبته طلقني"، هكذا وقفت الزوجة "مريم. ك" أمام هيئة محكمة الأسرة تطلب طلاق الضرر من زوجها، مع كامل مستحقاتها وطفلتها، مشيرة إلى هروب زوجها خارج مصر وزوتجه من أخرى بعدما تحايل عليها لسرقة إرثها من والدها، والزواج من أخرى خارج مصر.

كانت البداية بسيدة وقفت تتخبط بين طرقات محكمة الأسرة، تسأل المارة عن غرفة النزاعات، حتى وصلت إليها، وبعيون تكاد لا تغفو من القهر والحزن وقفت مريم ذات الـ28 عاما، تطالب بإثبات طلاقها من زوجها، مؤكدة أنه بالفعل طلقها عبر الهاتف، في آخر مكالمة بينهما، متابعة: " أنا اتجوزت من 4 سنين، كنت بعشق التراب اللي بيمشي عليه حرفيا، وقفت جنبه كتير وعملت عشانه كتير، واتنازلت أكتر، لكن هو مقدرش كل ده وباعني في مكالمة تليفون".

وأشارت الزوجة: "أنا ورثت شقة من أبويا الله يرحمه، وكان عندي دهب كتير ورثته من أمي، ولما جه قالي عاوز أسافر عشان أحسن دخلنا، مترددتش وقلعت دهبي وبعت شقتي، وقولتلهم خدهم وسافر وأنا جنبك في أي حاجة، لكن معرفش إني كنت بدفع تمن خيانته ليا بإيدي".

وأكملت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، أن زوجها بمجرد سفره انقطع عنها نهائيا، لمدة شهرين متتالين تحاول التواصل معه، ولكنه يقابلها بالرفض، حتى جاءت آخر اتصالتها وهي تلح عليه في الرد، ليرد عليها ويطلقها بدون أي مقدمات، حاولت التواصل معه مرة أخرى ولكن دون جدوى.

وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة،: " كلمت أخت جوزي وقولتلها إني مش عارف إيه اللي حصل، وليه عمل كده، لقيتها بترد عليا، إنه اتجوز، وبعدها لقيته منزل صوره معاها"، مشيرة إلى أنها جاءت إلى المحكمة لتثبت طلاقها منه للضرر، ومعها تسجيل المكالمة بينهما، وقدمت كل ما يثبت دخله وأملاكه.

وطالبت الزوجة هيئة المحكمة بحقوقها الشرعية من نفقة عدة ومتعة وقائمة منقولات زوجية، فضلا عن حقوق ابنتها الصغيرة.