طلع عيل بعد 5 شهور جواز.. سارة تطالب بحقوقها الشرعية أمام محكمة الأسرة
"عيل متدلع ومش قادر يشيل مسئولية ولا يكون راجل، وأول ما تعبت شوية طلقني غيابي وأنا حامل"، بتلك الكلمات وقفت الزوجة "سارة . م"، أمام محكمة الأسرة تطالب بحقوقها الشرعية من زوجها، نفقة المتعة والعدة، مشيرة إلى أنه طلقها غيابيا أثناء حملها، وأرسل إليها ورقة الطلاق على يد محضر دون الرجوع إليها، فضلا عن أنه تنصل من حقوقها الشرعية.
بدأت الزوجة في رواية قصتها مع زوجها، إذ قالت أنها تزوجت لمدة 5 أشهر فقط، بعدما تقدم لها زوجها عن طريق أحد معارفها، لم تكن تعرفه ولم تتمكن من معرفة كل طباعه أثناء فترة الخطبة، إذ كانت خطبتها لفترة قصيرة، تم فيها كل شيء، بن يام ينهما أي صدام، ولم تكن تعلم أن تلك هي طباعه.
وتابعت الزوجة: " اتخطبنا لمدة 6 شهور، يدوب كانوا كلهم تحضيرات، ملحقتش أعرف فيهم طبعه، واللي ظهر من أول ليلة جواز، شخص مش بيتحمل المسئولية، ومامته هي اللي متحكمة في كل حاجة في حياته، بياخد رأيها في كل حاجة، وهي بتأمر وهو ينفذ، ولما اشتكيت لوالدتي، قالتلي يمكن عشان خبرته قليلة، وإنتي لسه معرفتيش تعرفي طبعه".
وأضافت الزوجة في دعواها أمام محكمة الأسرة، أن الخلاف بدأ حينما استيقظت وجدت بيدها بعض البقع البيضاء، وعندما ذهبت للطبيب أخبرها أنه بهاق ولكنه غير معدي، وعندما عدت للمنزل وأنا حزينة، وجدته يجمع ملاسه في شنطة، ويغادر المنزل دون أن يرد على كلمات، متابعة: "كنت حامل لما عرفت إن عندي بهاق، رجعت البيت لقيته بيلم هدومه في خوف، وخرج من غير أي كلمة، وأنا واقفة مصدومة وحزينة".
وأكملت الزوجة أمام محكمة الأسرة، أنها بغد مرور شهرين بدون أي حديث بينهما وجدت من يطرق على باب المنزل، ويسلمها ورقة طلاقها، فاستلمتها دون أي كلمة، لتنهار بعدها ، حتى إذا وقفت على قدميها حان وقت ولادتها، لم يتصل بها ولا بطفله، وحتى أنه لا يعرف اسمه، لذا قررت اللجوء إلى محكمة الأسرة للمطالبة بحقوقها الشرعية، من نفقة متعة وعدة ومؤخر وقائمة منقولاتها، فضلا عن نفقات الطفل.


