كلاسيكية الزمن الجميل تعود داخل أروقة قصر عابدين
مصر بلد الفن والإبداع والرقي، ليس فقط بلد التاريخ والحضارة.. لا شك أن الفن والإبداع والرقي جزء لا يتجزأ من تاريخ مصر العريق.. مصر تعود بقوة لتكون مركزًا حيويًا جاذبًا، ليس فقط في السياحة بل في الفن الكلاسيكي لأول مرة على أرضها، عن حفل الجراند بول أتحدث.
حفل الجراند بول حدث فني راقٍ وخيري يحضره ملوك وأمراء ونبلاء العالم.. يُقام في مصر لأول مرة بعد أن كان في أوروبا، ليجمع بين الفن الكلاسيكي والمعمار المصري من قلب قصر عابدين التاريخي.. يُعتبر هذا الحفل منصة رائعة للفنانين المصريين والعالميين لعرض مواهبهم في مختلف الفنون، بما في ذلك الموسيقى والرقص الكلاسيكي والغناء.. يهدف الحفل إلى تعزيز التواصل الثقافي بين مصر والعالم، وتسليط الضوء على التراث الفني المصري الغني.
ينقلنا الرقص الكلاسيكي والموسيقى الكلاسيكية إلى العصور الملكية الأوروبية القديمة التي كانت تتميز بالفخامة والرقي والذوق الرفيع كما يذكرنا بزمن الفن الجميل في مصر الذي تميز برقصات الفالس الراقية ولحنها الساحر.. كما أن لقصر عابدين رونق خاص ليكون المكان المستضيف لهذا الحفل.. قصر عابدين يتميز بأنه مركز ثقافي وسياحي، ويضيف إلى الحفل الطابع المعماري المصري، ويضيف أجواءً راقية تتناسب مع الحفل وتذكرنا بزمن الملكية المصرية.
اختيار مصر لأول مرة لاستضافة هذا الحفل من قلب قصر عابدين إضافة هامة للحركة الفنية والثقافية والسياحية في مصر، وجذبًا لعشاق الفن الكلاسيكي الراقي من جميع أنحاء العالم، كما أنها فرصة لتبادل الثقافات وفتح آفاق فكرية وثقافية جديدة.
الجمهورية المصرية الجديدة تسير بخطى ثابتة وبفكر ثقافي جديد نحو المستقبل.. التطوير والتجديد ملموس في كل المجالات، وحتى على المستوى الفكري والثقافي.. استعادة جمال الماضي بلمسات عصرية من الحاضر إضافة تعكس روح التطوير والتغيير للأرقى والأجمل.. تحيا مصر.


