تحذيرات عاجله من "التعليم" لمواجهة الميتانيمو / تفاصيل الإجراءات الوقائية الجديدة في المدارس.
أثار فيروس "الميتانيمو البشري" (HMPV) حالة من القلق الشديد بين أولياء الأمور في المدارس، ما دفعه إلى تصدر قائمة الأكثر بحثاً على محرك "جوجل" خلال الساعات الماضية، وسط مخاوف متزايدة على صحة طلاب المدارس من خطر العدوى والانتشار داخل الفصول.
جاء هذا التصاعد في البحث عن أسباب وأعراض الفيروس، الذي يسبب التهابات تنفسية، بالتزامن مع ارتفاع حالات الإصابة بالفيروسات التنفسية الموسمية.
تدخل عاجل من وزارة التربية والتعليم
وفي خطوة استباقية وتهدف إلى طمأنة أولياء الأمور والحد من انتشار أي أمراض معدية داخل المؤسسات التعليمية،
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني قراراً عاجلاً بشأن تفعيل الإجراءات الوقائية وكيفية التعامل مع الأمراض المعدية، بما في ذلك فيروس الميتانيمو.
وشددت الوزارة في قرارها على ضرورة تطبيق بروتوكولات صارمة للحفاظ على بيئة مدرسية صحية وآمنة، تضمنت ما يلي:
الإجراءات الوقائية اليومية كالتالي:
التأكيد على غسل الأيدي المتكرر للطلاب والمعلمين، وتوفير أدوات التعقيم اللازمة في الفصول والممرات.
التعامل مع حالات الاشتباه، إلزام المدارس بعزل أي طالب تظهر عليه أعراض تنفسية (مثل السعال أو الحمى) والاتصال الفوري بولي الأمر لاتخاذ الإجراءات الصحية اللازمة، والتشديد على أهمية بقاء الطالب المريض في المنزل لحين تماثله للشفاء التام.
تطهير الفصول والمرافق، تكثيف عمليات تنظيف وتطهير الفصول ودورات المياه والأسطح المشتركة بشكل دوري منتظم.
التوعية الصحية، توجيه إدارة المدارس بتنظيم حملات توعية للطلاب حول أهمية النظافة الشخصية وآداب السعال والعطس للحد من انتقال العدوى.
فما هو فيروس الميتانيمو HMPV؟ إليك كل ما تحتاج معرفته عن الفيروس وفقاً لموقع Medicalxpress
فيروس الميتانيمو(HMPV)
هو فيروس تنفسي شائع شبيه بالبرد، يتشابه في أعراضه مع نزلات البرد والإنفلونزا، ويعد الأطفال وكبار السن والفئات التي تعاني من ضعف المناعة الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفاته التي قد تشمل التهاب القصيبات أو الالتهاب الرئوي والجهاز التنفسي.
أسباب وطرق انتشار العدوى:
فيروس الميتانيمو البشري شديد العدوى وينتشر بنفس طرق انتشار معظم الفيروسات التنفسية الأخرى. تشمل طرق انتقال العدوى الرئيسية ما يلي:
الرذاذ التنفسي:
التعرض لقطرات الرذاذ المتطاير في الهواء عند سعال أو عطس شخص مصاب.
الهواء المحمل بالجزيئات الفيروسية الصغيرة، خاصة في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية.
الاتصال المباشر:
الاتصال الوثيق بشخص مصاب، مثل المصافحة أو العناق أو التقبيل.
لمس إفرازات الجهاز التنفسي أو اللعاب لشخص مصاب.
الأسطح الملوثة:
لمس الأسطح أو الأشياء الملوثة بالفيروس (مثل مقابض الأبواب، الهواتف، الألعاب)، ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين بأيدٍ غير مغسولة.
عادةً ما ينتشر الفيروس بكثرة خلال أشهر الشتاء وبداية الربيع. تتراوح فترة الحضانة (الفترة بين التعرض للفيروس وظهور الأعراض) من 3 إلى 6 أيام.
الأعراض الشائعة لفيروس الميتانيمو:
تتشابه أعراض عدوى فيروس الميتانيمو البشري إلى حد كبير مع أعراض نزلات البرد أو الإنفلونزا، مما يجعل التشخيص صعباً دون إجراء اختبارات متخصصة.
تشمل الأعراض الأكثر شيوعاً ما يلي:
الحمى (ارتفاع درجة الحرارة).
السعال.
سيلان أو احتقان الأنف.
ضيق التنفس (صعوبة التنفس) أو الأزيز (الصفير).
التهاب الحلق.
التعب والإجهاد.
في الحالات الشديدة، قد تظهر مضاعفات خطيرة، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة للخطر، تشمل:
التهاب القصيبات (التهاب في الممرات الهوائية الصغيرة في الرئتين).
الالتهاب الرئوي (Pneumonia).
تفاقم نوبات الربو أو داء الانسداد الرئوي المزمن (COPD).
التهاب الأذن الوسطى.
الفئات الأكثر عرضة للخطر:
على الرغم من أن أي شخص يمكن أن يصاب بالعدوى، إلا أن الفئات التالية تكون أكثر عرضة للإصابة بأمراض تنفسية حادة ومضاعفات خطيرة نتيجة فيروس الميتانيمو:
الأطفال الصغار، خاصة الرضع (أقل من 5 سنوات).
كبار السن (أكثر من 65 عاماً).
الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (بسبب أمراض مزمنة أو علاج كيميائي أو زراعة أعضاء).
الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة مثل الربو
أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
نصائح للوقاية:
للوقاية من الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره، ينصح باتباع الإجراءات الوقائية التالية:
غسل اليدين جيداً بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل بشكل متكرر.
تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بأيدٍ غير مغسولة.
عند السعال أو العطس، يجب تغطية الفم والأنف بمنديل ورقي والتخلص منه فوراً، أو استخدام ثنية المرفق.
الابتعاد عن الأشخاص المرضى وتجنب الاتصال الوثيق بهم.
البقاء في المنزل عند الشعور بالمرض لمنع نشر العدوى للآخرين.
تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم لمسها بشكل متكرر.