تعزيز المناعة وعلاج السرطان.. دراسة علمية تكشف فوائد مذهلة لهذا النوع من الشاي
لم يعد الشاي الأخضر مجرد مشروب تقليدي، بل تحول إلى أفضل المشروبات الصحية بفضل تركيبته الغنية بمركبات مضادة للأكسدة كم أكدت الأدلةوالأبحاث العلمية أن هذا المشروب يعزز في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض من دعم جهاز المناعة وتقوية وظائف الدماغ، وصولاً دوره في مواجهة اضطرابات المناعة الذاتية، كما تتفق الدراسات الحديثة على أن الشاي الأخضر هو أكثر من مجرد مضاد للأكسدة.
ووجدت الدراسات أن مركبات الشاي الأخضر يقلل الالتهاب وأفاد خبراء التغذية بأن مركبات الفلافونويد الموجودة في الشاي الأخضر أظهرت فاعلية في المساعدة على علاج اضطرابات المناعة الذاتية. وبحسب الخبراء، فإن هذه المركبات تعمل على تعزيز تحمل الذات للمناعة، ودعم إصلاح الأنسجة، ومكافحة الالتهاب الناتج عن المستضدات الذاتية.
من جهة أخرى، أكدت البروفيسور لويز داي، خبيرة التغذية والسلوك بجامعة ليدز، أن هناك "دليلاً قوياً" على أن الشاي ومكوناته مفيدة بشكل خاص في ظل ظروف الإجهاد. وأشارت داي إلى أن المشروب يعمل بعمق على المجال المعرفي، وتحديداً في تحسين الانتباه ويعزز التركيز ويحارب الإرهاق.
كشفت أبحاث حديثة عن أدلة قوية تؤكد أن الشاي الأخضر يساهم فى الحفاظ على صحة الإنسان وتحسين التمثيل الغذائي للقلب ووجد الباحثون أن تناول فنجان واحد من القهوة يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو أمراض القلب.
حيث أشارت دراسات إلى أن شرب كوبين من الشاي غير المحلى يومياً يمكن أن يخفف من مخاطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. بل والأكثر من ذلك، ربطت الأبحاث كل كوب إضافي من الشاي يومياً بانخفاض متوسط قدره 1.5% في الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب، و 4% في معدلات الوفيات بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
ولم تتوقف الفوائد عند هذا الحد، إذ أشارت التجارب إلى أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الشاي قد تلعب دوراً في تقليل مخاطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان، بما في ذلك سرطان القناة الهضمية والصفراوية والثدي وبطانة الرحم والكبد والفم.
وفي هذا الصدد، أكد الدكتور جيفري بلومبرغ من جامعة تافتس، أن "هناك مجموعة متزايدة من الأبحاث تثبت أن الشاي يمكن أن يعزز صحة الإنسان بعدة طرق. الذي يشمل الأسود، والأخضر، والأبيض، والأولونغ، والداكن – يمكن أن يساهم بشكل كبير في تعزيز الصحة العامة".
ويشتهر الشاي باحتوائه على مركبات الفلافونويد الطبيعية ذات الخصائص المضادة للأكسدة. ويمكن أن تساعد هذه المواد الكيميائية في تحييد الجذور الحرة داخل الجسم التي يمكن أن تلحق الضرر بكل من الدهون والمواد الوراثية وتساهم في الإصابة بالأمراض.
ونظرا لفوائد مركبات الفلافونويد من الشاي الأسود والأخضر والأعشاب، التي تقوي جهاز المناعة وتساعده على محاربة العدوى البكتيرية أو الفيروسية.
ووجدت مراجعة أسترالية منفصلة أن الذين يشربون ما بين كوب إلى خمسة أكواب من الشاي يوميا هم أقل عرضة للإصابة بالخرف.
وأوضح عالم التغذيةالبروفيسور جوناثان هودجسون من جامعة إديث كوان في أستراليا أن "هناك أدلة متزايدة على أن تناول كوب إلى كوبين من الشاي يوميا يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف الوعائي ومرض ألزهايمر المحتمل"،ويمكن أن يقلل المشروب من التوتر على المدى القصير ويساعدنا على التركيز.
كماأكدت الأبحاث أن الشاي الأخضر حماية شاملة من الجذور الحرة إلى الوقاية من الخرف
يُعد الشاي الأخضر ، مصدراً غنياً بمركبات الفلافونويد الطبيعية، التي تتمتع بخصائص قوية مضادة للأكسدة. وتلعب هذه المواد الكيميائية دوراً حيوياً في تحييد الجذور الحرة الضارة داخل الجسم، والتي يمكن أن تتسبب في تلف الدهون والمواد الوراثية وتساهم في ظهور الأمراض المختلفة.
وفي هذا الإطار، درس خبراء التغذي فوائد مركبات الفلافونويد من الشاي والأخضر والأعشاب، مؤكداً قدرتها على تقوية جهاز المناعة ومساعدته على محاربة العدوى البكتيرية والفيروسية بفاعلية.
وعلى صعيد الصحة المعرفية، أشارت مراجعة أسترالية منفصلة إلى وجود علاقة بين تناول الشاي وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
وأوضح عالم التغذية البروفيسور جوناثان هودجسون من جامعة إديث كوان في أستراليا، أن "هناك أدلة متزايدة على أن تناول كوب إلى كوبين من الشاي يومياً يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالخرف الوعائي ومرض ألزهايمر المحتمل".
بالإضافة إلى الفوائد الوقائية طويلة المدى، يساهم الشاي أيضاً في تحسين الأداء اليومي، حيث ثبت أنه يقلل من التوتر على المدى القصير ويساعد على زيادة التركيز.