مرشح حزب مستقبل وطن حسام المندوه ينهى آخر يوم للدعاية الانتخابية بمخالفات قانونية بالجملة.. صور
رصد موقع "مصر تايمز" مساء اليوم حالة من الزحام المروري الشديد بشارع العشرين بمحافظة الجيزة، ليتبين أن السبب يعود إلى الحملة الانتخابية الختامية للدكتور حسام المندوه حسيني، مرشح حزب مستقبل وطن، بانتخابات مجلس النواب 2025، ورئيس مجلس إدارة مدرسة حسام الدين الخاصة، التي تحولت إلى مقر دعائي مؤقت شهد تجمع المئات من الأهالي ومؤيدي المرشح؛ ضاربًا بذلك القانون وضوابط الهيئة الوطنية للانتخابات عرض الحائط، غير مبالي بتحذيرات وزارة التربية التعليم من استغلال المؤسسات التعليمية في الدعاية الانتخابية.
زحام ودعاية ووجبات
وتبين أن الطوابير المرورية امتدت على طول شارع العشرين وعدد من الشوارع الجانبية المحيطة بمدرسة المرشح، وسط تكدس سيارات الأجرة ووسائل النقل العام التي تم حشدها لنقل مؤيدي المرشح إلى مقر الفعالية الانتخابية، والتي تكسوها لافتات دعائية لمرشح حزب مستقبل وطن.
وبحسب شهود عيان من قلب الحدث، فقد قام أنصار المرشح بتوزيع وجبات غذائية على المواطنين داخل سيارات النقل والمواصلات التي توقفت على جانبي الطريق.
أثار المشهد دهشة وسخرية العديد من الأهالي وشهود العيان، الذين رأوا فيما حدث استغلالًا غير قانوني لمؤسسة تعليمية ومخالفة صريحة لضوابط الدعاية الانتخابية، خصوصًا مع اقتراب موعد بدء فترة الصمت الانتخابي خلال ساعات قليلة.
التعليم تحذر من استغلال المدارس في الدعاية الانتخابية
وفي السياق ذاته، أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في وقت سابق، خطابًا رسميًا إلى المديريات التعليمية على مستوى الجمهورية، شددت فيه على ضرورة الحفاظ على حياد المؤسسات التعليمية، ومنع التطرق داخل المدارس إلى أي قضايا ذات طابع سياسي أو ديني،لكي تظل العملية التعليمية بعيدة عن أي توجهات أو مؤثرات خارجية.
وجاء في خطاب الوزارة أنه بمناسبة اقتراب انتخابات مجلس النواب، وللحرص على انتظام الدراسة داخل المدارس، يحظر تمامًا استخدام المنشآت التعليمية في أي شكل من أشكال الدعاية الانتخابية، سواء داخل الفصول أو على أسوار المدارس أو في محيطها الخارجي، منعًا لاستغلالها في الترويج لأي مرشح أو تيار سياسي.
وأكدت الوزارة أن أي مخالفة لهذه التعليمات ستعرض المسؤول عنها للمساءلة القانونية والإدارية، مشددة على ضرورة الالتزام الكامل بالضوابط لضمان بقاء المدرسة مؤسسة تعليمية وتربوية في المقام الأول، بعيدة عن الصراعات السياسية أو مظاهر التنافس الانتخابي.

ضوابط الحملات الانتخابية
فيما حددت الهيئة الوطنية للانتخابات عددًا من الضوابط الصارمة التي تحكم الدعاية الانتخابية، بهدف ضمان نزاهة العملية الانتخابية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، ومنع أي ممارسات غير قانونية قد تؤثر على إرادة الناخبين.
وجاءت أبرز المحظورات التي تضمنها القرار على النحو التالي:
1-عدم المساس بالحياة الخاصة للمواطنين أو المرشحين بأي شكل من الأشكال.
2-منع استخدام الشعارات أو الرموز الدينية أو أي عبارات من شأنها تهديد الوحدة الوطنية أو التحريض على الكراهية أو التمييز بين المواطنين بسبب الجنس أو اللغة أو العقيدة.
3-حظر استخدام العنف أو التلويح به خلال أي فعاليات دعائية.
4-منع استغلال المباني والمنشآت ووسائل النقل المملوكة للدولة أو لشركات القطاع العام وقطاع الأعمال العام أو الجمعيات الأهلية في الدعاية الانتخابية.
5-عدم استخدام المرافق العامة ودور العبادة والجامعات والمدارس والمدن الجامعية وغيرها من المؤسسات التعليمية العامة أو الخاصة في أي نشاط دعائي.
6-منع إنفاق الأموال العامة أو أموال الشركات أو الجمعيات الأهلية لأغراض دعائية.
7-حظر الكتابة أو اللصق على جدران المباني الحكومية أو الخاصة.
8-منع تقديم الهدايا أو التبرعات أو المساعدات النقدية أو العينية أو الوعد بتقديمها بصورة مباشرة أو غير مباشرة بغرض التأثير على الناخبين.
9-عدم استغلال الوظائف العامة أو الصلاحيات الإدارية في الترويج الانتخابي.
10- حظر مشاركة المسؤولين السياسيين أو التنفيذيين في الدعاية الانتخابية بأي شكل يمكن أن يؤثر على سير الانتخابات أو يخل بتكافؤ الفرص بين المرشحين.



