تحالف خلف الله والشعيني وموسى يشعل موسم الانتخابات بقنا.. وأبناء الدائرة: "لا لتحالف المصالح"
مع اقتراب موعد الصمت الانتخابي استعدادًا لبدء تصويت المصريين في الخارج ضمن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب، تشهد دائرة نجع حمادي بمحافظة قنا منافسة حامية، حيث يوجد في هذه الدائرة أكثر من ثلاثين مرشحًا يتنافسون على ثلاثة مقاعد فقط.
جدل واسع بقنا بعد إعلان تحالف خلف الله والشعيني وموسى
وظهرت على الساحة موجة من التنافس بين البارزين في الدارة وهم النائب الحالي خالد خلف الله عن حزب مستقبل وطن، والنائب السابق هشام الشعيني عن حزب الجبهة الوطنية، بالإضافة إلى محمد كمال موسى المرشح المستقل.
ويشارك في المنافسة أيضًا النائب السابق فتحي قنديل المرشح المستقل، ونبيل بخيت مستقل أيضًا، واللواء محمد عوض مرشح حزب العدل، ومحمود المنوفي المستقل.
وفي ظل اشتغال المنافسة، أعلن النائب هشام الشعيني خلال مؤتمر جماهيري انضمامه إلى تحالف انتخابي يضم ثلاثة نواب على المقاعد الفردية، وهم: خالد خلف الله، هشام الشعيني، ومحمد كمال موسى، داعيًا المواطنين لدعم التحالف واختيار مرشحيه لتمثيلهم تحت قبة البرلمان.

فتحي قنديل يرد على تحالف نواب نجع حمادي
أثار إعلان ثلاثة مرشحين التحالف فيما بينهم جدلًا واسعًا بين أبناء دائرة نجع حمادي والمرشحين المنافسين، خاصة بعد حديث النائب السابق فتحي قنديل، المرشح المستقل الحالي، الذي رفض أي تحالف في المرحلة الأولى من الانتخابات.
وفي مقطع فيديو نشره، قال قنديل: "اللي اتحدو جائز شايفين راحتهم مع بعض، وأنا لم ولن أتحالف مع أحد، أنا أناشد جميع جمهور دائرتي أن يعطوني أصواتهم، وأرى أن التحالفات يمكن أن توجد في الإعادة ولكن ليس في المرحلة الأولى".
وتابع: "معي ابن عمي مترشح، فكيف سأتحالف؟ لو قلت لمرشح آخر سأتحالف معه سأكون أضحك عليه، وإذا نزلت للإعادة سأتحالف، لكن من يفرض عليّ التحالف من الشعب؟".
أبناء الدائرة ينتقدون التحالف: "صوت الناخب ليس ملكًا لأحد"
أصدر عدد من أبناء دائرة دشنا ونجع حمادي والوقف بيانًا ينتقدون فيه التحالف الذي أعلن عنه المرشحون الثلاثة خالد خلف الله، هشام الشعيني، ومحمد كمال موسى، مؤكدين أن ما حدث في ديوان محمد كمال موسى لم يكن مؤتمر دعم، بل إعلانًا عن تحالف يراد فرضه على الناخبين دون استشارتهم.

وقال البيان إن التحالف يأتي تحت عنوان المصلحة وليس المبدأ، وهو يسعى للبقاء داخل المشهد السياسي حتى وإن كانت إرادة المواطنين مختلفة، مؤكدين أن هذه الاتفاقات تهدف لتوزيع النفوذ وتبادل المقاعد على حساب إرادة الجماهير.
وجاء في البيان: "الناخب في دشنا ونجع حمادي والوقف لا يُقاد، ولا يُشترى، ولا يُفرض عليه أحد، من يريد ثقة الناس فليأت إليهم ببرنامجه وخدمته وتاريخه، لا بتحالفات مؤقتة هدفها السيطرة على إرادة الجماهير".

وأشار البيان إلى أن التحالف مهما بدا قويًا، فإنه في الحقيقة يؤكد ضعف أفراده، مؤكدًا أن المرحلة القادمة تحتاج إلى مواقف وطنية وليس تحالفات سياسية، وأن وعي الناس أقوى من كل الاتفاقات، وأن صوت المواطن الحر لا يمكن لأحد أن يصادره أو يوجهه.
وقال البيان: "لا لتحالف المصالح.. لا لتحالف الفرض والإجبار.. نعم لقرار الناس وإرادتهم، صوتك أمانة، لا تسلمه إلا لمن يستحقها".





