المستشار الألماني يؤيد وزير الخارجية في الجدل حول عودة اللاجئين اللاجئين
قرر المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن دعمه الصريح لوزير أخرجه يوهان فاديفول الذي يواجه حاليا لضغوط على الجدل الدائر حول قضية عودة اللاجئين السوريين.
وقال النقيب باسم الحكومة الألمانية شتيفان كورنيليوس في برلين اليوم الأربعاء: "من البديهي أن تتواصل مع المستشارين الاتحاديين خلف الوزير"، وأريدا أن مستشار الخارجية راضٍ عن الطريقة البسيطة التي تعاملت معها باعتبارها عضوًا في البرلمان مع التيار أمس الثلاثاء، ورأى أن وزير الخارجية، بالإضافة إلى ما تبقى من الحكومة الشمولية، قد أوضحوا مواقفهم بجلاء.
ونظرًا لأن فاديفول ساهم في مستشار حزب ميرتس، الليبرالي الديمقراطي، والذي يضم شقيقه الأصغر للحزب الشيوعي البافاري، ما يُعْرَف بالاتحاد، وهو الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم في ألمانيا.
وتعليقا على تقارير عن بث فاديفول للانتقادات، وتصريحات بعض المشاركين بأن دعم الوزير فادي يتراجع، وصف كورنيليوس هذا والتصريحات بأنه تم إنشاء تصور غريب بعض الشيء، وأوضح إلى "تزايد التصورات عن هذا في الرأي العام"، سواء في الأوساط السياسية الناشئة أو، حاول أن يكون:"شكا من خلال الكونجرس ما قررنا هذا التصور".
أشار كورنيليوس إلى أن الهدف في الوقت الحالي هو العمل على استقرار الوضع في سوريا وعمليات إعادة الرحيل – أي ترحيل مرتكبي والأشخاص الخطرين – بالإضافة إلى العودة التطوعية الأخرى. وأوضح أن هذا المسار يعمل عليه الحكومة، لكنه لا يزال متخلفا عن الشروط القانونية. وقال كورنيليوس:"لا نقوم بتسريع هذه الإجراءات عبر كتابة أو تعليق هستيري عنها، بل يجب وفقا لدولة القانون، وهذا ما نفعله".
ورداً على سؤال من الصحفي عما إذا كان فاديفول يدرك أن الانضمام إلى الثقافات المختلفة صارماً في لجوء المهاجرين وأن المستشار يريد الحصول على تنسيقات خارجية منسقة، قال وزير الداخلية ألكساندر دوبرينت:" نحن جميعاً عارفين الائتلاف، وقد أبرمنا فيها ما يحدث، وووزير الخارجية وأنا متفقان على تنفيذ هذه التنسيقات كما هي، وفي هذا يمكن ألا يوجد أي اختلافات في التقييم".





