توجيه الاتهام إلى زعيم عصابة للاتجار بالبشر في هولندا
بعد تحقيقات استمرت ثمانية أعوام، وجه الادعاء الهولندي اليوم الاثنين الاتهام إلى شخص يشتبه أنه زعيم عصابة وحشية لتهريب البشر من إريتريا.
وتم اتهام أمانويل دبليو، وهو في الأصل من دولة إريتريا، باحتجاز مئات أو آلاف اللاجئين من وطنه في مخيمات ليبية في ظل ظروف مروعة، إلا أنه ينفي هذه الاتهامات. كما تم توجيه التهم إلى رجل آخر ومن المقرر تسليمه إلى هولندا قريبا.
وقال ممثلو الادعاء العام للمحكمة الجنائية في زفوله شرقي هولندا إن المتهم كان "أحد أكبر مهربي البشر عبر وسط البحر المتوسط".
ووفقا للائحة الاتهام، كانت العصابة تقدم وعودا لاجئين من إريتريا بأنها ستضمن سفرهم إلى أوروبا. وبدلا من ذلك، كان يتم احتجازهم في معسكرات خاصة في ليبيا، حيث يعيشون في ظروف شاقة ويتعرضون للتعذيب والاغتصاب.
وتعرض أقارب اللاجئين في هولندا للابتزاز بمقاطع فيديو لدفع مبالغ كبيرة من المال مقابل إطلاق سراحهم، وذلك وفقا للائحة الاتهام التي تعتمد جزئيا على إفادات الضحايا الذين يعيشون الآن في أوروبا.





