قبل 48 ساعة من فتحه للجمهور..أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير

أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير.. افتُتح أمس السبت، الأول من نوفمبر 2025، المتحف المصري الكبير رسميًا في احتفالية عالمية مهيبة، ليصبح أكبر وأضخم صرح أثري وثقافي في العالم، يجسد عبقرية المصري القديم وعظمة الحضارة التي ألهمت البشرية منذ آلاف السنين، يمثل المتحف مشروعًا قوميًا ضخمًا استمر العمل عليه لأكثر من عشرين عامًا، بمشاركة آلاف المتخصصين من علماء الآثار والمهندسين والفنانين من مصر وعدة دول، ليكون بحق "هديـة مصر إلى العالم".

أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير

لا يقتصر المتحف المصري الكبير على كونه موقعًا لعرض القطع الأثرية فحسب، بل يعد رؤية متكاملة تعيد تعريف تجربة الزائر من خلال الدمج بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة. 

عدد القطع الأثرية بالمتحف المصري الكبير 

يحتوي المتحف على أكثر من 100 ألف قطعة أثرية من مختلف العصور، من الدولة القديمة حتى العصر اليوناني الروماني، ويُعد مركزًا عالميًا للبحث والتعليم والحفاظ على التراث. 

موقع المتحف المصري الكبير

ويبدأ الزائر رحلته داخل موقع المتحف المصري الكبير بمشهد مهيب لتمثال رمسيس الثاني في البهو الرئيسي، تحيط به منحوتات ضخمة وأعمدة فرعونية شاهقة تهيئ الزائر لتجربة غامرة في التاريخ.

قاعة توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير

من بين أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح تأتي قاعة توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير، التي تضم المجموعة الكاملة لمقتنيات الملك الذهبي لأول مرة في مكان واحد. 

محتويات قاعة توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير

تشمل محتويات قاعة توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير على أكثر من 5400 قطعة أثرية، منها القناع الذهبي الشهير، والعجلات الحربية الست، وختم المقبرة الأصلي الذي اكتشفه هوارد كارتر عام 1922، إضافة إلى الدرع الجلدي النادر وأجنة الملك المحنطة، مما يجعلها من أهم القاعات التي تجذب أنظار الزائرين من مختلف أنحاء العالم.

مدخل المتحف المصري الكبير

عند مدخل المتحف المصري الكبير، تستقبل المسلة المعلقة زوار المتحف في مشهد مدهش يجمع بين الإبداع الهندسي والعراقة التاريخية. تعود المسلة إلى عهد الملك رمسيس الثاني، وتُعد أول مسلة في العالم تُعرض بتقنية التعليق على قاعدة معدنية حديثة تسمح برؤية خرطوش الملك من أسفلها للمرة الأولى منذ أكثر من 3500 عام.

تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير

أما تمثال رمسيس الثاني في المتحف المصري الكبير في البهو العظيم، فهو أول ما يلفت أنظار الزوار؛ تمثال ضخم من الجرانيت الوردي بارتفاع يتجاوز 11 مترًا ووزن يبلغ 83 طنًا، يمثل "الحارس العظيم" الذي يرحب بالزائرين في بداية رحلتهم داخل هذا الصرح الثقافي الخالد.

أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح

يتزين البهو أيضًا بعمود الملك مرنبتاح، ابن رمسيس الثاني، وهو أحد القطع النادرة التي توثق انتصارات الملك في العام الخامس من حكمه، بنقوش هيروغليفية دقيقة تُعد من أقدم السجلات التاريخية في مصر القديمة.

المتحف المصري الكبير

أما الدرج العظيم (The Grand Staircase)، فهو تحفة معمارية تجمع أكثر من 59 قطعة أثرية ضخمة، تمثل رحلة صاعدة عبر العصور المصرية المتتابعة، وتُعد من أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح، حيث يمكن للزوار من أعلاه مشاهدة أهرامات الجيزة مباشرة من خلال الشرفة الزجاجية المطلة على الهضبة. 

متحف مراكب خوفو بالمتحف المصري الكبير

ضمن أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير بعد افتتاح المتحف المصري الكبير أيضًا، يقع متحف مراكب خوفو بالمتحف المصري الكبير الملحق بالمبنى الرئيسي، والذي يعرض مركب الشمس الشهير الذي اكتُشف عام 1954 بجوار الهرم الأكبر، يبلغ طول المركب 43 مترًا وصُنع من خشب الأرز اللبناني، ويُعرض الآن في قاعة مجهزة بأحدث تقنيات العرض ثلاثي الأبعاد التي تُظهر تفاصيل عملية بناء المركب وربطه بالحبال دون استخدام المسامير، في مشهد يُعيد إحياء عبقرية المصري القديم.

معروضات المتحف المصري الكبير

ولا يقتصر المتحف على القطع الضخمة فحسب، بل يضم أيضًا مجموعة من الكنوز الصغيرة ذات القيمة التاريخية الهائلة، مثل أدوات الزينة والحلي الذهبية والتمائم وأدوات الكحل والبرديات النادرة، التي تُعرض بتقنيات رقمية تفاعلية تُبرز الجوانب الإنسانية والفنية في حياة المصريين القدماء. 

ما هي القطع الأثرية الموجودة بالمتحف المصري الكبير؟

بذلك، يثبت المتحف المصري الكبير أنه ليس مجرد متحف للعرض، بل تجربة متكاملة تعيد تقديم تاريخ مصر للعالم بأسلوب عصري متطور. 

عدد القطع الأثرية بالمتحف المصري الكبير 

ومع تنوع معروضات المتحف المصري الكبير بين المقتنيات الملكية والقطع اليومية والفنون الدينية، يبقى هذا الصرح العظيم أبرز شاهد على الحضارة المصرية الخالدة، ومقصدًا لكل من يريد أن يرى بنفسه أبرز المعروضات الأثرية داخل المتحف المصري الكبير بعد الافتتاح.