الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

نتنياهو: سنقوم بنزع سلاح حماس إذا لم تقم أي قوى بذلك

الجمعة 31/أكتوبر/2025 - 03:18 م
حركة حماس _أرشيفية
حركة حماس _أرشيفية

أعلن اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتعهده بنزع سلاح حماس وتفكيكِها عسكريا وتجريد قطاع غزة من السلاح إذا لم تقُم أي قوى أجنبية بذلك.

في وقت سابق أفادت مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، أن هيئة البث الإسرائيلية كشفت عن طلب رسمي قدمته إسرائيل إلى الإدارة الأمريكية يقضي بتأجيل بدء عملية إعادة إعمار غزة  إلى حين التأكد من استعداد حركة حماس لنزع سلاحها بشكل كامل، موضحا أن إسرائيل تشترط وجود آلية دولية رقابية تضمن التزام الحركة بنزع السلاح، وترى أن هذه الخطوة ضرورية قبل المضي في أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو صفقات تبادل أسرى.

كما أكدت أبو شمسية خلال رسالة على الهواء، أن ملف الأنفاق يشكل أحد أبرز القضايا المطروحة على طاولة المباحثات بين إسرائيل والولايات المتحدة، إلى جانب وسطاء مثل مصر وقطر وتركيا، وتطالب إسرائيل بإغلاق كافة الأنفاق في قطاع غزة، حتى تلك الواقعة خارج نطاق سيطرتها الحالية، وتريد أن يتم ذلك تحت إشرافها الكامل. وبحسب هيئة البث، فإن واشنطن اقترحت البدء بنموذج تجريبي في مدينة رفح الفلسطينية، وقد وافقت إسرائيل مبدئياً على هذا المقترح.

وتأتي هذه المطالب الإسرائيلية بالتزامن مع زيارة نائب الرئيس الأمريكي للأراضي المحتلة، حيث من المتوقع أن يناقش خلال زيارته عدداً من الملفات، منها آليات إدخال المساعدات الإنسانية، ومراقبة وقف إطلاق النار، وتطبيق ما تسميه إسرائيل بـ"الخطة الإنسانية" في جنوب القطاع. وأشارت أبو شمسية إلى أن إسرائيل تحاول تحميل حماس مسؤولية تعثر الاتفاق، ملوحة بإمكانية تدخلها العسكري المباشر إذا لم تتم الاستجابة لهذه الشروط، خاصة ما يتعلق بنزع السلاح والسيطرة على الحدود والأنفاق.

وقالت صحيفة"كان"العبرية عن مصادر رسمية بأن لإسرائيل تشترط  على الولايات المتحدة الأمريكية بعدم إتخاذ أي تحركات في إعادة إعمار غزة حتى يتم تجريد سلاح حماس وتسليمه.

كما ذكر موقع"كان"العبري بأن هذه المباحثات نتجت بين المسؤليين الإسرائيلي والأمريكي إضافة إلى الوسطاء الدوليين مثل مصر وقطر وتركيا.

وأضاف “كان” العبري: أن الأطراف تناقش كذلك موضوع إحكام السيطرة على أنفاق التهريب في قطاع غزة، حيث تطالب إسرائيل بإغلاق كافة الأنفاق الواقعة تحت سيطرتها بالإضافة إلى تلك الممتدة خارج مناطقها، على أن يتم ذلك تحت إشراف إسرائيلي كامل.

وفي سياق متصل، تناقش إسرائيل مع الوسطاء إمكانية إدخال قوة دولية متعددة الجنسيات للمنطقة لضمان الاستقرار ومراقبة تنفيذ الاتفاقات المستقبلية، مع ترشيحات تشمل دولا مثل مصر وأذربيجان وتركيا وإندونيسيا.

من جانب أخر كشف محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس لوكالة"رويترز"  وبشأن موضوع السلاح" قبل أيام إن الحركة تعتزم الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية في غزة خلال فترة انتقالية، مضيفا أنه لا يستطيع الجزم بنزع سلاح الحركة.