اعتراضاً على استبعاد الحريري وعبد الحليم.. الشامي يعلن انسحابه من انتخابات البرلمان بدمنهور
أعلن الدكتور زهدي الشامي، انسحابه من انتخابات مجلس النواب عن دائرة دمنهور، وذلك احتجاجًا على استبعاد عدد من مرشحي المعارضة، وفي مقدمتهم هيثم الحريري مرشح دائرة محرم بك بالإسكندرية، ومحمد عبد الحليم مرشح المنصورة.
زهدي الشامي يعلن انسحابه من انتخابات مجلس النواب بدمنهور
وقال الشامي، في بيان له اليوم، إنه تقدم منذ قليل بطلب رسمي للانسحاب من الانتخابات، موضحًا أن استبعاد الأصوات المعارضة الشريفة والقوية يمثل إقصاءً سياسيًا متعمدًا، ويعطي إشارة سلبية حول مسار العملية الانتخابية، التي ضمنت فيها السلطة غالبيتها قبل أن تبدأ.
وأوضح الشامي أن مناقشات موسعة جرت داخل حملته الانتخابية في دمنهور وبين أعضاء الحزب في القاهرة حول الموقف من الانتخابات بعد قرارات الاستبعاد، مشيرًا إلى أن فريق حملته بدمنهور رأى ضرورة الاستمرار في المعركة الانتخابية وتحويلها إلى "معركة للمعارضة كلها ضد الإقصاء"، بينما انتهى رأي الحزب في مقره المركزي بالقاهرة إلى اتخاذ قرار جماعي بالانسحاب.
وأضاف الشامي: "بوصفى قياديًا في حزب التحالف الشعبي، التزمت بقرار الحزب، وبعد مناقشات الأمس في اللجنة المركزية قررت التقدم بطلب الانسحاب ظهر اليوم".
ووجّه الشامي شكره لأعضاء حملته الانتخابية في دمنهور ولأهالي الدائرة على دعمهم ومساندتهم، مؤكدًا التزامه بالاستمرار في خدمة المواطنين والدفاع عن مصالحهم وحقوقهم، مشددًا على أنه لن يدعم أي نائب أو حزب وافق على القوانين التي وصفها بأنها معادية لمصالح المواطنين، وفي مقدمتها قانون الإيجارات القديمة وما اعتبره محاولات لخصخصة وبيع أصول الدولة.
وأوضح أنه لن يدعم في المرحلة المقبلة إلا المرشحين الذين يتبنون برنامجًا اجتماعيًا واقتصاديًا يخدم الفقراء والطبقة الوسطى، ويتبنى المطالب التي رفعها في حملته الانتخابية، ومن أبرزها تحقيق العدالة في الأجور والمعاشات، ورفع ميزانيتي التعليم والصحة للنسب الدستورية، ووقف سياسات طرد المستأجرين وبيع المرافق العامة.
