محمود العسقلاني يستقيل من العربي الديمقراطي الناصري بعد منعه من دخول الحزب (خاص)
كشف الكاتب الصحفي محمود العسقلاني، عضو الحزب العربي الديمقراطي الناصري، ورئيس جمعية «مواطنون ضد الغلاء»، كواليس أزمة منعه من دخول الحزب.
وقال “العسقلاني”،في تصريح خاص لـ"مصر تايمز" إنه تقدم باستقالته من عضوية الحزب العربي الديمقراطي الناصري، موضحًا أن قراره جاء بعد مسيرة حزبية طويلة امتدت لأكثر من ثلاثين عامًا.
وأضاف في حديثه: «تقدمت لعضوية الحزب عام 1994 أثناء رئاسة الراحل ضياء الدين داود، وتم قيد عضويتي بوحدة غرب أسيوط بمحافظة أسيوط. شغلت موقع أمين الإعلام وعضو اللجنة المركزية للحزب، وخضت انتخابات محلية عام 1995 بمدينة أسيوط ممثلاً للحزب، كما خضت انتخابات مجلس الشعب عن دائرة بندر أسيوط عام 2005 باسم الحزب.
وأشار رئيس جمعية «مواطنون ضد الغلاء»، إلى أنه شغل موقع أمين الإعلام بمحافظة القاهرة وعضو الأمانة العامة بالحزب حتى عام 2020، موضحًا انه توقف عن ممارسة أي دور قيادي بالحزب منذ ذلك التاريخ، واحتفظ بعضويته القاعدية دون أي مناصب، لمنح الفرصة للأجيال الشابة في إدارة الحزب.
وأكد العسقلاني أنه تفاجأ في الفترة الأخيرة بمحاولات منع دخوله الحزب، وقال: طلبت من أمن الحزب الاتصال برئيس الحزب، والذي ظننت فيه خيرًا، فإذا بالرد يُباغتني قهرًا وندمًا على سنوات العمر التي ضاعت، وجاء الرد أنه لا يُسمح لي بالدخول إلا في وجودي.
وتابع العسقلاني، علمت بأن رئيس الحزب يتعمد إغلاق المقر الكائن في 8 شارع طلعت حرب في مواجهة الأعضاء، ويكتفي بممارسة النشاط الحزبي ونجله وعدد من القيادات الناصرية التي تسعى لتنشيط الحزب وتفعيل أماناته التنظيمية».
وأوضح العسقلاني أن هذه الظروف دفعته إلى تقديم استقالته من العضوية القاعدية، قائلاً: «سأتفرغ للعمل الاجتماعي في ظل الحالة المتردية للحزب في السنوات الماضية، ولا أريد التوسع في ذكر أسباب أخرى حتى لا أسبب إحراجًا لقيادات الحزب، خاصة رئيس الحزب».
وأضاف العسقلاني، «آمل أن يجد التيار الناصري من يجدد الفكر الناصري ويعين رجالًا نبلاء لمراجعته في ضوء المستجدات الداخلية والخارجية، حتى يكون الفكر الناصري داعمًا للوطن، وليس عبئًا عليه.





