استشاري أورام نساء: الليزر التجميلي غير الآمن أحد أسباب انتقال الفيروس المسبب لسرطان عنق الرحم
حذر الدكتور خالد السعدي، استشاري جراحات أورام النساء وأورام الثدي بمركز أورام جوستاف غوسي إنترناشونال مصر، من الاستخدام العشوائي لعمليات الليزر النسائي في مراكز غير مرخصة أو تفتقر لاشتراطات التعقيم، مؤكدًا أن هذه الممارسات أصبحت أحد الأسباب الحديثة لانتقال الفيروس الحليمي البشري المسبب لسرطان عنق الرحم.
وقال السعدي في لقاء ببرنامج ملفات طبية، إن بعض السيدات والفتيات يلجأن إلى جلسات الليزر لأغراض تجميلية أو نظافة شخصية في مراكز غير طبية تستخدم أدوات متعددة الاستخدام، ما يؤدي إلى نقل العدوى الفيروسية من سيدة لأخرى. وأشار إلى أن هذه الظاهرة ساهمت في ظهور إصابات بالفيروس في أعمار صغيرة وصلت إلى العشرين عامًا، وهو ما لم يكن معتادًا من قبل.
وأوضح أن البديل الآمن هو الاعتماد على النظافة الشخصية الطبيعية أو إجراء أي تدخل تحت إشراف طبي في مراكز معتمدة، مؤكدًا أن الأدوات الطبية المستخدمة يجب أن تكون أحادية الاستخدام.
كما شدد السعدي على أهمية المبادرة الرئاسية لتطعيم الفتيات من سن 12 إلى 20 عامًا ضد الفيروس الحليمي، معتبرًا أن التطعيم إلى جانب الفحص الدوري يمثلان خط الدفاع الأول للوقاية من سرطان عنق الرحم، مشيرًا إلى أن المرض يمكن القضاء عليه تمامًا في حال الالتزام بالتطعيم والكشف المبكر المنتظم.