مسلحو الحوثي في اليمن يحتجزون أكثر من 20 موظفا أمميا ويصادرون معداتهم
قال مسؤول في الأمم المتحدة إن المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران احتجزوا، اليوم الأحد، 24 موظفا أمميا، بعد يوم من مداهمتهم منشأة أخرى تابعة للأمم المتحدة في العاصمة صنعاء.
وأبلغ جان علام، المتحدث باسم منسق الأمم المتحدة المقيم في اليمن، وكالة أسوشيتد برس (أ ب)، بأنه تم احتجاز موظفي الأمم المتحدة داخل المنشأة الواقعة في حي حدة، جنوب غربي صنعاء.
وأضاف المتحدث إن من بين المحتجزين، اليوم الأحد، خمسة يمنيين و15 من الموظفين الدوليين، وأشار إلى أن المتمردين أفرجوا عن 11 موظفا أمميا آخر بعد استجوابهم.
وأوضح المتحدث أن الأمم المتحدة على تواصل مع الحوثيين وأطراف أخرى "لإنهاء هذا الوضع الخطير في أسرع وقت ممكن، ووضع حد لاحتجاز جميع الموظفين، واستعادة السيطرة الكاملة على منشآتها في صنعاء."
وقال مسؤول أممي آخر، شريطة عدم الكشف عن هويته للحديث عن المداهمة، إن المسلحين صادروا جميع أجهزة الاتصالات من المنشأة، بما في ذلك الهواتف والخوادم وأجهزة الكمبيوتر.
وأوضح المسؤول أن الموظفين المحتجزين يعملون في عدة وكالات تابعة للأمم المتحدة، من بينها برنامج الأغذية العالمي واليونيسف ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.
وشن الحوثيون حملة إجراءات مشددة طويلة الأمد ضد الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية العاملة في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن، بما فيها العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية ومعقلهم في محافظة صعدة شمالي البلاد.
ولطالما اتهم المسلحون مرارا، بدون تقديم أي أدلة، موظفي الأمم المتحدة المحتجزين، وموظفين في منظمات دولية أخرى وسفارات أجنبية، بأنهم جواسيس. وقد نفت الأمم المتحدة بشدة هذه الاتهامات.
- هذا الخبر من وكالة أسوشيتد برس (أ ب) ترجمه من الإنجليزية محرر من وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) يعمل بالقاهرة.
