محكمة أمريكية تغرم بنك "بي.إن.بي باريبا" الفرنسي بسبب فظائع في السودان
أصدرت هيئة محلفين اتحادية حكما بتغريم أكبر بنك فرنسي حوالي 21 مليون دولار على خلفية منح الحكومة السودانية إمكانية الوصول إلى النظام المالي الأمريكي إبان انخراطها في ارتكاب فظائع قبل عقدين.
يشار إلى أن الرجلين والمرأة الذين حصلوا على الحكم ضد بنك "بي.إن.بي باريبا" مواطنون أمريكيون غادروا السودان بعد نزوحهم، وفقدانهم منازلهم وممتلكاتهم. وحصل كل منهم على مبالغ تتراوح ما بين 7ر6 و 3ر7 مليون دولار أمس الجمعة بعدما تداولت هيئة المحلفين القضية لمدة أربع ساعات.
ودفع أصحاب الدعوى في مذكرة قبل المحاكمة في 28 أغسطس/ آب بأن بنك بي.إن.بي باريبا ساعد الحكومة السودانية "في شن إحدى أبشع حملات الاضطهاد في التاريخ الحديث".
وقال محامي المدعين، آدم ليفيت، اليوم السبت: "إنهم راضون للغاية بتحقيق خطوات في الطريق نحو العدالة، وهم مسرورون لأنه تم تحميل البنك المسؤولية عن سلوكه البغيض".





