توروب يسير على خطى كولر وموسيماني وفايلر.. ولقب تاريخي في انتظاره بالأهلي
يبدو أن الأهلي يصرّ على كتابة التاريخ بنفس التفاصيل، فكل مدرب يبدأ رحلته الإفريقية من دور الـ32 بفوز هادئ وأداء منضبط، ينهي الموسم رافعًا كأس دوري الأبطال. واليوم، جاء البلجيكي توروب ليُكمل السلسلة ذاتها، بعد فوز الأهلي في أولى مبارياته بهدف دون رد، وسط تفاؤل جماهيري كبير بأن تكون هذه الخطوة الأولى نحو اللقب الثالث عشر في تاريخه القاري.
منذ عام 2019، باتت بداية الأهلي الإفريقية في دور الـ32 أشبه بعلامة مسجلة تمهد لطريق البطولات، فحين قاد السويسري رينيه فايلر الفريق في أولى مبارياته القارية أمام كانو سبورت الغيني الاستوائي، فاز الأهلي 2-0، ليختتم الموسم متوجًا بـاللقب التاسع في دوري أبطال إفريقيا.
وفي العام التالي، واصل الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني المسيرة ذاتها، ففاز في أول مباراة له أمام سونيديب النيجري بهدف نظيف، قبل أن يرفع الأهلي الكأس العاشرة عن جدارة.
ثم جاء السويسري مارسيل كولر ليحافظ على السلسلة، حيث فاز في أولى مواجهاته الإفريقية أمام اتحاد المنستيري التونسي بنتيجة 1-0، لينهي الموسم حاملاً اللقب الحادي عشر في تاريخ النادي.
واليوم، افتتح البلجيكي توروب مشواره بنفس النغمة، بعدما قاد الأهلي للفوز 1-0 في ذهاب دور الـ32، لتتعالى الآمال بين جماهير القلعة الحمراء بأن يكون هذا الانتصار امتدادًا لسلسلة من البدايات السعيدة التي اختُتمت دائمًا برفع كأس البطولة.
وبين التاريخ والحاضر، يبقى السؤال الذي يشغل الجماهير: هل ينجح توروب في تكرار سيناريو المجد… ويمنح الأهلي اللقب الثالث عشر في دوري الأبطال؟.





