مصر.. قوة دبلوماسية رائدة في الشرق الأوسط
تتمتع مصر بقوة دبلوماسية كبيرة تجعلها تلعب دورًا رئيسيًا في السياسة العالمية وتجعل كلمتها مسموعة ولها صدى عالميًا.. بفضل تاريخها العريق الممتد لآلاف السنين، موقعها الجغرافي المتميز كبلد أفروآسيوي في قلب العالم، مطلة على بحرين ونهر النيل، علاقاتها الصديقة بين الدول، عضويتها في المنظمات الدولية، شراكاتها الاقتصادية .... ميلها الدائم للسلام والحلول السلمية في حل النزاعات الدولية.
تاريخها العريق الممتد لآلاف السنين جعلها شاهدة على كثير من الحضارات والثقافات من الشعوب التي طمعت في أرضها وتعاقبت عليها، ومن ثم أثرت فيها وتأثرت بها .... كما أن لموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يربط بين قارات آسيا وإفريقيا وأوروبا، مما يجعلها لاعبًا مهمًا في العلاقات الدولية والإقليمية.
مصر.. قوة دبلوماسية رائدة في الشرق الأوسط
تعزيز علاقاتها القوية والمتنوعة مع العديد من دول العالم يجعلها دولة صديقة ويعزز من دورها كقوة إقليمية مؤثرة.. كما أن لمصر عضوية في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية، مثل الأمم المتحدة، الاتحاد الأفريقي، جامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي. هذه العضويات تعزز من دورها في القضايا الإقليمية والدولية .... تعمل مصر دائما على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأخرى، من خلال اتفاقيات التجارة الحرة والمشاريع الاقتصادية المشتركة. هذا يعزز من قوتها الاقتصادية ويسهم في استقرارها الداخلي.
ميل مصر الدائم للسلام والحلول السلمية في حل النزاعات وجعل الحلول العسكرية آخر الحلول، يعزز من قوتها الإقليمية واحترامها للقوانين الدولية وصمودها أمام التحديات .... لدورها في عملية السلام في الشرق الأوسط باع كبير، فهي دولة مستضيفة دائمًا للعديد من المؤتمرات واللقاءات الدبلوماسية التي تهدف إلى حل النزاعات وتعزيز السلام .... آخر هذه المؤتمرات كان قمة السلام الدولية في شرم الشيخ بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبرعاية نظيره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالتعاون مع تركيا وقطر، بهدف وقف إطلاق النار في غزة وإنهاء الحرب. كانت هذه القمة بمثابة عهد جديد وميثاق ضامن للسلام في الشرق الأوسط.
تحيا مصر القلب النابض بالسلام، الدولة التي تفتح أبوابها دائمًا لضيوفها من زعماء العالم، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يعمل بجد على تعزيز الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم. لمصر قيادة حكيمة تسهم في تعزيز مكانتها الدولية وتحقق تطلعات شعبها نحو مستقبل أفضل.
