الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

تحت أنظار مايكل أوليفر المثيرة للجدل.. مانشستر يونايتد يصطدم بليفربول في أنفيلد

الأربعاء 15/أكتوبر/2025 - 04:14 م
مايكل أوليفر
مايكل أوليفر

يستعد مانشستر يونايتد للعودة إلى منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة من العيار الثقيل أمام غريمه التقليدي ليفربول على ملعب أنفيلد، عقب فترة التوقف الدولي، في مواجهة قد تكون مصيرية للمدرب روبن أموريم.

ويسعى يونايتد لتحقيق فوز ثانٍ على التوالي في البريميرليغ للمرة الأولى تحت قيادة أموريم، بعد بداية موسم متعثرة زادت من الضغوط على البرتغالي في أولد ترافورد.

رغم الصعوبات، يمكن للشياطين الحمر استلهام الثقة من المواجهة المثيرة التي جمعت الفريقين على نفس الملعب الموسم الماضي، والتي انتهت بتعادل دراماتيكي 2-2، بفضل هدفي ليساندرو مارتينيز وأماد ديالو، في واحدة من أبرز مباريات الفريق تحت قيادة أموريم.

لكن قبل القمة المرتقبة، أعلنت رابطة الدوري الإنجليزي عن طاقم التحكيم، وجاء اختيار مايكل أوليفر لقيادة اللقاء ليشعل الجدل بين جماهير يونايتد.

مايكل أوليفر على رأس طاقم التحكيم

سيتولى أوليفر مسؤولية إدارة اللقاء، بمساعدة كل من ستيوارت بيرت وتيم وود، بينما سيكون كريج باوسون الحكم الرابع. ويتولى الثنائي دارين إنجلاند وجيمس بيل مسؤولية غرفة الفيديو (VAR).

يأتي هذا التعيين وسط توجس جماهيري من أنصار يونايتد، بسبب بعض القرارات التحكيمية المثيرة للجدل التي ارتبطت بأوليفر، أبرزها طرده للاعب ديوغو دالوت في الدقيقة الأخيرة من لقاء الفريقين عام 2023، بسبب اعتراضه على قرار باحتساب رمية تماس.

وبحسب تقارير صحفية، لم تكن هناك ألفاظ مسيئة من دالوت تستدعي البطاقة الحمراء، مما زاد من غضب جماهير يونايتد وقتها.

علاوة على ذلك، تشير الإحصائيات إلى أن أوليفر منح ليفربول 18 ركلة جزاء خلال مسيرته، ما يضيف مزيدًا من التوتر حول إدارته لهذه المواجهة الحساسة، خاصة في ظل حاجة ليفربول للنقاط في سباق اللقب، ورغبة يونايتد في إنقاذ موسمه.

وبين آمال جماهير ليفربول في استغلال أنفيلد، وتخوف جماهير يونايتد من صافرة أوليفر، تبقى هذه المباراة واحدة من أكثر اللقاءات المرتقبة على جدول البريميرليغ هذا الموسم.