المستقلين الجدد: اتفاق شرم الشيخ إنجاز دبلوماسي مصري وتتويج لجهود ممتدة منذ عامين
أكد حزب المستقلين الجدد أن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، خلال قمة شرم الشيخ للسلام، يمثل إنجازًا دبلوماسيًا مصريًا كبيرًا ونتاجًا لجهود متواصلة امتدت على مدار عامين من العمل السياسي والتحرك الإقليمي والدولي.
حزب المستقلين الجدد يشيد بقمة شرم الشيخ
وقال الدكتور هشام عناني، رئيس الحزب، في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز" إن الدولة المصرية نجحت عبر هذا الاتفاق في تحقيق أهدافها الاستراتيجية، وعلى رأسها الحفاظ على القضية الفلسطينية وثوابتها الوطنية، ومنع تهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، ووقف سياسات الإبادة الممنهجة التي كانت تُمارس ضد المدنيين في غزة.
وأشار عناني إلى أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لنظيره الأمريكي دونالد ترامب لحضور القمة جاءت ضمن رؤية مصرية متكاملة تسعى إلى تفعيل الضمانة الأمريكية، بما يُلزم إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق والمضي قدمًا في تنفيذ مراحل الخطة الأمريكية للسلام.
وأضاف أن مصر لعبت الدور المحوري منذ اندلاع الحرب في غزة، وأنه بالرغم من عدم إنكار جهود بعض الدول كقطر وتركيا، فإن الثبات المصري في الموقف، إلى جانب صمود الشعب الفلسطيني، كانا الركيزة الأساسية التي مهّدت الطريق نحو التوصل إلى هذا الاتفاق.
وشدد عناني على أن اتفاق وقف الحرب لا يمثل نهاية المطاف، بل بداية لمرحلة جديدة على طريق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق يمهد لعملية سياسية أكثر استقرارًا وعدالة، ويؤكد أن القيادة المصرية كانت ولا تزال الطرف الأكثر حرصًا على حماية الحقوق الفلسطينية والدفاع عن الأمن الإقليمي.
وأكد الحزب دعمه الكامل للتحركات المصرية على الساحة الدولية، باعتبارها الضامن الحقيقي للقضية الفلسطينية، والداعم الأول لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته على أرضه وعاصمتها القدس الشرقية.





