أول تعليق من أسامة كمال بعد تعيينه في مجلس الشيوخ بقرار جمهوري

رد المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، وعضو مجلس الشيوخ، على ما كتبه صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، بشأن إبلاغه المسبق بخبر تعيينه في مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن إنكاره في السابق لم يكن مناورة أو تجاهلًا، بل بسبب عدم علمه رسميًا بالأمر وقتها.

وقال كمال في رده العلني: كان لك السبق في ما قلته فعلاً، وإنكاري لم يكن ذكاءً في الإنكار، ولكن لحقيقة عدم علمي، وعندما راسلتني من أيام أفدتك أنني لم أبلغ بشيء حتى تاريخه.

صبري الجندي يوجه اللوم لـ أسامة كمال عقب تعيينات الشيوخ

علّق صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، على تعيين المهندس أسامة كمال، وزير البترول الأسبق، عضوًا في مجلس الشيوخ، موجهًا إليه اللوم لإنكاره التعيين في مجلس الشيوخ 2025.

وأكد الجندي أنه كان قد أخبر كمال قبل عدة أشهر بأنه من الأسماء المختارة للتعيين في مجلس الشيوخ، لكن الأخير أنكر علمه بالأمر، بل وادعى أنه لا يعرف شيئًا، مشيرًا إلى أن هذه الطريقةباتت أسلوبًا شائعًا بين المسؤولين السابقين.

وقال الجندي في منشوره: صديقي الوزير الأسبق، من عدة أشهر قلت له إنك من المختارين، وكالعادة أنكر وادعى أنه لا يعرف شيئًا، هم هكذا دائمًا، أذكياء في الإنكار، وادعاء عدم المعرفة، ورفض الإقرار بالفضل، الذي هو فضل الل".

وتابع: ومن أيام قليلة أكدت له الخبر من جديد، وأيضًا أنكر وادعى أنه لا يعرف. واليوم تأكد هو وتأكد الجميع، وطبعًا في غمار فرحته باختياره لن يفكر في مجرد الاتصال والإقرار بما قلته له.

وأضاف:عموماً، هذا ما تعودت عليه من 50 سنة، ولم يعد يحزنني. والمصيبة أنني لم أتعلم، ولا زلت مصرًا أن أكون حامل البشرى لكل شيء مبهج وطيب، عموماً، خالص تهنئتي لصديقي، ولكل من أبلغتهم، وأنكروا أو ادعوا عدم المعرفة، والذين لن يتصلوا وينشغلوا بمئات المهنئين.