من نجريج إلى العالمية.. فيفا يروي قصة صلاح الملهمة بعد التأهل الى المونديال

أثنى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على النجم المصري محمد صلاح بعد قيادته منتخب مصر للتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، المقرر إقامتها في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، واصفًا إياه بأنه "رمز للأمل وأسطورة حية" لجماهير الكرة المصرية.

ونشر "فيفا" عبر موقعه الرسمي تقريرًا مطولًا بعنوان: "أسطورية محمد صلاح تمنح مصر الأمل في كأس العالم 2026"، تناول فيه المسيرة المُلهمة لقائد الفراعنة منذ بداياته في قرية نجريج بمحافظة الغربية، وحتى وصوله إلى قمة المجد الكروي العالمي مع نادي ليفربول الإنجليزي ومنتخب بلاده.

وأكد التقرير أن محمد صلاح حمل على عاتقه حلم أمة بأكملها، ونجح في تحويله إلى واقع ملموس، مشيرًا إلى أن الطفل القادم من قرية صغيرة في دلتا مصر، والذي لم يشاهد منتخب بلاده في كأس العالم عندما بدأ مسيرته، عاد اليوم ليقوده مجددًا إلى المونديال، في إنجاز لم يحققه أي لاعب مصري من قبل.

وأضاف "فيفا" أن تأثير صلاح تخطى حدود الملاعب، بعدما أصبح مصدر إلهام لملايين الشباب في مصر والعالم العربي، بفضل التزامه وشخصيته القيادية ومستواه الفني المتميز، الذي كان أحد أبرز عوامل تأهل الفراعنة إلى المونديال.

وأشار التقرير إلى أن مصر، رغم كونها صاحبة الرقم القياسي في الفوز ببطولات كأس الأمم الإفريقية (7 ألقاب)، كانت تواجه صعوبة في بلوغ كأس العالم، قبل أن يأتي محمد صلاح ليكسر تلك العقدة ويعيد الأمل للجماهير المصرية.

واختتم الاتحاد الدولي تقريره بالتأكيد على أن محمد صلاح لم يحقق بعد لقب كأس الأمم الإفريقية، لكن الفرصة ما زالت أمامه في البطولة المقبلة بنهاية عام 2025، مؤكدًا أن قيادته لمصر نحو مونديال 2026 جعلته لاعبًا استثنائيًا سيبقى اسمه محفورًا في ذاكرة كرة القدم المصرية والعالمية.