موسم حصاد الرمان.. أسيوط بوابة 90% من الصادرات المتجهة إلى أوروبا (فديو)
بدأ موسم حصاد الرومان فى محافظة أسيوط، وهو من أهم المحاصيل الاقتصادية بالمحافظة، والتقى موقع “مصر تايمز” مع أحد العمال المشرفين على التصدير في أرض البداري بمحافظة أسيوط، لرصد موسم الخير الذي يبدأ بتصدير فاكهة الرمان إلى العالم، هذا الموسم يمثل ثمرة لشهور من التعب الكبير والمجهود الذي بذله المزارعون والمهندسون، يعد هذا الجهد هو الأساس لإنهاء الموسم بنجاح والبدء في تصدير المنتج وتوزيعه على الأسواق المختلفة.
وأكد العامل أن مركز البداري هو المحرك الأساسي، حيث إن "90% من الشغل اللي رايح لأوروبا طالع من البداري من أسيوط"، والمثير للاهتمام أن الفرق بين الرمان الذي يتم تصديرة لأوروبا والذي يذهب للدول العربية بسيط جداً، فهو يتركز على قشرة الثمرة الخارجية ونسبة العيوب أو التشوهات المسموح بها.
وتابع: روسيا والدول الأوروبية، تشترط مواصفات شكلية صارمة، وتسمح بنسبة عيوب تتراوح بين 10% لـ 15% فقط على الحبة، أما الدول العربية تمنح مرونة أكبر، حيث ترتفع نسبة العيوب المسموح بها لتصل إلى 20% و 30%.
وأضاف أن الفرق الكامل في الشكل الخارجي، لكن الثمرة من الداخل تظل "نفس الطعم، نفس اللون، نفس الحموضة، نفس السكر".
وتابع: تستغرق تعبئة الحاوية في محطات التجميع يوماً أو أكثر، ولكن عندما "الموسم يشد"، تتسارع الأمور، وتستطيع محطات التعبئة الكبيرة أن تصل لإنتاجية تصل إلى ثلاث أو خمس حاويات في اليوم الواحد.
أما عن نهاية موسم الحصاد والتصدير المباشر، فمن المتوقع أن يستمر حوالي شهرين تقريباً، بعد ذلك، يبدأ تخزين كميات من الرمان في الثلاجات ليتم سحبها وتصديرها على مدار باقي السنة حسب طلبات العملاء.





