مفتي الجمهورية يهنئ خالد العناني بفوزه برئاسة اليونسكو:"اختيار مشرف يعكس مكانة مصر الدولية"
تقدّم فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بخالص التهاني إلى الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار السابق، بمناسبة اختياره مديرًا عامًا لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، متمنيًا له دوام التوفيق والسداد في أداء مهامه الجديدة.
وأعرب فضيلة المفتي عن فخره واعتزازه بهذا الاختيار المشرف، الذي يُجسد المكانة الرفيعة التي تحظى بها الكفاءات المصرية في المحافل الدولية، مؤكدًا أن الدكتور العناني يمتلك سجلًا حافلًا بالإنجازات في مجالات الثقافة والتراث والحضارة، وأن توليه هذا المنصب الرفيع يُمثل إضافة نوعية لمسيرة اليونسكو في خدمة قضايا التعليم والحفاظ على التراث الإنساني.
وأضاف أن اختيار شخصية مصرية لهذا المنصب الدولي يعكس الثقة العالمية في الخبرات الوطنية، ويُبرز الدور الريادي لمصر في تعزيز قيم الحوار والتفاهم بين الشعوب، ونشر ثقافة السلام، بما يتماشى مع الرسالة الحضارية والإنسانية التي ترعاها القيادة السياسية المصرية في مختلف المحافل الدولية.
وفي ختام تهنئته، دعا فضيلة المفتي اللهَ تعالى أن يوفق الدكتور خالد العناني في مهمته الجديدة، وأن يسدد خطاه لما فيه خير الإنسانية، وتعزيز قيم العلم والثقافة والسلام بين الأمم.
وفي أول تصريح له عقب إعلان فوزه بمنصب مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، عبّر الدكتور خالد العناني عن امتنانه العميق لمصر، الدولة التي رشحته وسندته في هذه المهمة الدولية، موجّهًا الشكر أيضًا لكل الدول التي دعمت ترشيحه خلال التصويت الذي جرى في مقر المنظمة بالعاصمة الفرنسية باريس.
وقال العناني: "أشكر بلدي مصر التي سندت لي هذه المهمة، وأشكر كل الدول التي دعمتني ووقفت بجانبي في هذه الرحلة." وأضاف أن هذا الفوز لا يمثل إنجازًا شخصيًا فحسب، بل هو انتصار للثقافة المصرية والعربية والإفريقية على الساحة العالمية.
ويُعد الدكتور خالد العناني أول مصري وعربي يتولى قيادة اليونسكو، بعد مسيرة مهنية حافلة في مجالات الثقافة والآثار والسياحة، حيث شغل منصب وزير السياحة والآثار، وحقق إنجازات بارزة في تطوير المتاحف، تنظيم موكب المومياوات الملكية، وترميم مواقع أثرية كبرى.
ويحظى فوزه بتأييد واسع من مصر والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية، إلى جانب دعم دولي من أوروبا وآسيا وأمريكا اللاتينية، ما يعكس الثقة العالمية في كفاءته ورؤيته المستقبلية لقيادة المنظمة.
