السبت 06 ديسمبر 2025 الموافق 15 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

المجلس التنفيذي لليونسكو يختار المدير العام الجديد للمنظمة اليوم

الإثنين 06/أكتوبر/2025 - 11:34 ص
الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني

يتنافس أستاذ الآثار ووزير السياحة المصري السابق، الدكتور خالد العناني، مع الاقتصادي الكونغولي، فيرمان إدوار ماتوكو، الذي عمل على تعزيز التعليم في مخيمات اللاجئين، على منصب المدير العام الجديد لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

 

وسيتولى الفائز إدارة منظمة دولية تواجه تداعيات قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بانسحاب الولايات المتحدة من اليونسكو، مما ينذر بعجز كبير في ميزانية المنظمة، التي تشتهر بإدارتها لمواقع التراث العالمي حول العالم.

 

ويبدأ المجلس التنفيذي لليونسكو، اليوم الاثنين، التصويت لإصدار توصية باسم المرشح الفائز بمنصب مدير عام المنظمة، العناني أو ماتوكو.

 

ومن المتوقع أن تصدر الجمعية العامة لليونسكو قرارها النهائي بشأن توصية المجلس التنفيذي، الذي يمثل 58 من أصل 194 دولة عضوا في المنظمة، في نوفمبر المقبل.

 

وعمل العناني سابقا مرشدا سياحيا في المواقع الأثرية المصرية القديمة، وحصل على درجة الدكتوراه من فرنسا، وشغل منصبي وزير الآثار ثم وزير السياحة والآثار في مصر.

 

ولطالما سعت الدول العربية إلى تولي قيادة اليونسكو، وينظر إلى العناني على أنه يتمتع بفرص قوية لتحقيق ذلك. وكان الاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية من بين الجهات التي أعربت عن دعمها لترشحه.

 

وفي حال انتخابه، من المتوقع أن يركز العناني على البرامج الثقافية لليونسكو، وقد تعهد بمواصلة جهود المنظمة في مكافحة معاداة السامية والتعصب الديني.

 

يُذكر أن إسرائيل انسحبت من اليونسكو في نهاية عام ٢٠١٨.

 

ورغم افتقار العناني للخبرة السابقة في الأمم المتحدة، يقول مؤيدوه إن ذلك قد يساعده على اتخاذ قرارات إصلاحية جريئة.

 

من جانبه، أمضى مرشح جمهورية الكونغو، فيرمين ماتوكو، البالغ من العمر 69 عاما، معظم مسيرته المهنية في العمل لدى منظمة اليونسكو، بما في ذلك فترات عمل في رواندا بعد الإبادة الجماعية بوقت قصير، وخلال مفاوضات السلام في السلفادور وغيرها من المهام الدولية.

 

وقال ماتوكو إنه يريد أن تبتعد اليونسكو عن التوترات السياسية وتركز على الحلول الفنية.

 

وأضاف ماتوكو أنه مستعد لخفض الوظائف أو البرامج إذا لزم الأمر، متعهدا باتباع "صرامة في ميزانية" المنظمة.