الكنيسة القبطية تحيي الذكرى الـ63 لرسامة البابا شنودة أسقفًا للتعليم
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم الثلاثاء، الذكرى الـ63 لرسامة الراهب أنطونيوس السرياني أسقفًا للتعليم والمعاهد الدينية والتربية الكنسية والكلية الإكليريكية، باسم نيافة الأنبا شنودة، والذي عُرف لاحقًا بقداسة البابا شنودة الثالث، البابا الـ117 للكرسي المرقسي، على يد البابا كيرلس السادس الـ116.
ويُعرف هذا اليوم في الكنيسة القبطية بـ"عيد التعليم الكنسي"، تقديرًا للدور الكبير الذي لعبه البابا شنودة منذ رسامته في تطوير التعليم والخدمة داخل الكنيسة.
ففي 30 سبتمبر 1962 نال السيامة الأسقفية، ثم أسس اجتماعات روحية للوعظ والتعليم في منطقة دير الأنبا رويس بالعباسية، لتكون نواة لحركة تعليمية روحية امتدت لاحقًا في مختلف أنحاء الكنيسة.
وفي يناير 1965 أصدر العدد الأول من مجلة "الكرازة" التي أصبحت لسان حال الكنيسة القبطية حتى اليوم، كما انضم في عام 1966 إلى نقابة الصحفيين، ليجمع بين العمل الكنسي والتأثير الفكري والإعلامي
