كيفية اكتشاف الكاذب: 5 علامات في لغة الجسد تفضحه
الكذب سلوك قديم قِدم الإنسان نفسه، ومع ذلك يبقى كشفه مهمة صعبة أحيانًا، خاصة وأن كثيرين يجيدون إخفاء الحقيقة بقدر كبير من الثقة. لكن إذا دققت النظر قليلًا، ستجد أن لغة الجسد لا تكذب أبدًا، فهي تكشف ما تحاول الكلمات إخفاءه.
موقع The Times of India استعرض بعض العلامات البسيطة التي يمكن أن تساعدك على التعرف على الشخص الكاذب، أبرزها:
1. تجنّب في التواصل البصري
يُقال دائمًا إن العيون نافذة إلى الروح، ولهذا غالبًا ما يتهرّب الكاذبون من النظر مباشرة إلى من أمامهم. بعضهم يخفض بصره أو يشيح بوجهه، بينما يلجأ آخرون إلى التحديق المبالغ فيه لإقناعك بصدقهم. كلا التصرفين يبدو غير طبيعي، على عكس الصادق الذي يحافظ على نظرة هادئة ومريحة.

2. توتر وحركات لا إرادية
عندما يكذب الشخص، يشعر غالبًا بالارتباك، فيبدأ في القيام بحركات غير واعية: هزّ الساقين، تحريك الأصابع، اللعب بالقلم أو لمس الوجه والشعر. هذه العلامات لا تعني وحدها أنه يكذب، لكنها تصبح إشارة قوية إذا ظهرت أثناء أسئلة محددة أو مواقف حساسة.
3. المبالغة في التفاصيل
الكاذبون لا يكتفون غالبًا بسرد الحقائق البسيطة، بل يضيفون تفاصيل لا لزوم لها في محاولة لإقناع المستمعين بقصتهم. فإذا لاحظت شخصًا يكرر الشرح أو يتوسع في أمور ثانوية، فقد يكون ذلك وسيلة لإخفاء الحقيقة.

4. تأخير في الردود
الإجابات الصادقة عادةً ما تكون فورية وطبيعية، بينما يحتاج الكاذب إلى وقت للتفكير واختلاق قصة مناسبة. حتى التوقف لثوانٍ معدودة أمام سؤال بسيط قد يكشف أن عقله منشغل بترتيب الكذبة.

5. ابتسامة مصطنعة
الابتسامة الحقيقية تصل إلى العينين وتعكس دفئًا صادقًا، أما الكاذبون فيكتفون بابتسامة سطحية تظهر على الشفاه فقط. هذه الابتسامة غالبًا ما تأتي فجأة عند التعرض لأسئلة مباشرة، وتكون مجرد وسيلة لإخفاء التوتر والشعور بالذنب.

اقرأ أيضا تابعوا على مصر تايمز :





