الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
رياضة

مارادونا وهالاند يتصدران أبرز الأرقام القياسية لكأس العالم للشباب

الجمعة 26/سبتمبر/2025 - 12:54 م
هالاند
هالاند

تنطلق غدا السبت نهائيات كأس العالم للشباب تحت 20 سنة لكرة القدم، التي تستضيفها تشيلي فعالياتها حتى يوم 19 أكتوبر المقبل بمشاركة 24 منتخبا، من بينها ثلاثة منتخبات عربية هي مصر والمغرب والسعودية.

 

وهذه هي النسخة الـ24 للبطولة، التي انطلقت لأول مرة بتونس عام 1977، فيما شهدت النسخة الماضية العديد من الأرقام القياسية التي استعرضها الموقع الألكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وهو ما نلقي الضوء عليه في السطور التالية.

 

شاهد 127 ألف متفرج المباراة النهائية لنسخة المسابقة عام 1991 بين البلد المضيف البرتغال والبرازيل، وهو رقم قياسي للحضور الجماهيري في مباريات كأس العالم تحت 20 سنة

 

وظهر 16 لاعبا دوليا مستقبليا في ملعب دا لوش، بينهم مانويل روي كوستا ولويس فيجو وجواو بينتو وروبرتو كارلوس وباولو نونييز وجيوفاني إلبر. فاز منتخب البرتغال بقيادة كارلوس كيروش في النهاية بركلات الترجيح ليحقق لقبين متتاليين.

 

أما أفضل بطولة كأس العالم للشباب بناء على نسبة المتفرجين لكل مباراة كانت نسخة المكسيك عام 1983، حيث بلغ متوسط الحضور الذي شاهد أمثال بيبيتو ودونجا وبول ماكستاي وتوني بولستر وأوليج بروتاسوف وتاب راموس وماركو فان باستن 36099 متفرجًا.

 

توج 15 لاعبا بكأس العالم للشباب والكبار وهم: دييجو مارادونا (فاز بكأس العالم تحت 20 سنة 1979) ، بيبيتو ، دونجا وجورجينيو (1983)، مولر وتافاريل (1985)، ديدا (1993)، إيكر كاسياس، كارلوس مارتشينا وتشافي (1999)، ليونيل ميسي (2005)، أنخيل دي ماريا (2007)، ألفونس أريولا، بول بوجبا، فلوريان ثوفان وصامويل أومتيتي (2013).

 

يظل جيسون بيرن أصغر لاعب في تاريخ كأس العالم للشباب، حيث مثل جمهورية أيرلندا ضد كوريا الجنوبية في عام 1991 عن عمر يناهز 13 عامًا وثلاثة أشهر. يأتي بعده فريدي آدو في المركز الثاني والذي كان عمره 14 عامًا وستة أشهر عندما ظهر مع منتخب الولايات المتحدة الأمريكية ضد ألمانيا في عام 2003.

 

الأمريكي آدو هو أيضًا أحد اثنين شاركا في ثلاث نسخ من البطولة (2003، 2005 ، 2007)، وذلك رفقة السعودي عبد الرحمن الرومي (1985 ، 1987 ، 1989)..

 

تشترك الأرجنتين والبرازيل في الرقم القياسي لأكبر عدد من الانتصارات المتتالية. حيث ساعد بيبيتو، دونجا، جيوفاني، جورجينيو، مولر، سيلاس، تافاريل وسيزار سامبايو منتخب السامبا على تحقيق 12 انتصارًا متتاليًا بين عامي 1983 و1987، وهو رقم حققه منتخب التانجو أيضا بفضل أمثال ماكسي رودريجيز، أندريس داليساندرو، لياندرو رومانيولي، خافيير سافيولا، خافيير ماسكيرانو وكارلوس تيفيز من 2001 إلى 2003.

 

يحمل الأرجنتيني خافيير سافيولا الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في نسخة واحدة، بواقع 11 هدفا في عام 2001، يليه أدايلتون بـ10 أهداف للبرازيل في عام 1997 وقد ساعد رصيد سافيولا التهديفي في 2001 الأرجنتين على إحراز 27 هدفا، وهو أكبر عدد يسجله منتخب في نسخة واحدة من البطولة.

 

لم يكن قد مضى على انطلاق بطولة بولندا 2019 سوى 6ر9 ثانية فقط عندما سجل السنغالي أمادو سانيا أسرع هدف في تاريخ كأس العالم للشباب سنة ضد تاهيتي، فيما سجل الثنائي النيجيري أودياكا وجون أويري ثاني وثالث أسرع هدفين في تاريخ البطولة، بعد 14 ثانية ضد كندا في 1985 و 18 ثانية ضد هولندا في 2005 على التوالي.

 

سجل إيرلينج هالاند تسعة أهداف بشكل مذهل، أكثر من أي لاعب سجل في مباراة من مسابقات الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، ضد هندوراس في عام 2019، ليقود منتخب النرويج للفوز 12 / صفر في اللقاء، ليحقق أكبر انتصار في تاريخ كأس العالم تحت 20 سنة، رغم أنه لم يكن كافياً لإنقاذ المنتخب النرويجي من الإقصاء من دور المجموعات.

 

أما ثاني أكبر فوز في تاريخ البطولة فكان ذلك الذي حققته البرازيل بنتيجة 10 / صفر على بلجيكا في دور الـ16 في عام 1997، بقيادة أسطورة فناربخشة التركي المستقبلي أليكس.

 

قاد المدرب ليس شينفلوج منتخب أستراليا في ثماني نسخ من البطولة، يليه تشوس بيريدا الذي قاد إسبانيا في خمس نسخ من البطولة.  

من جانبه، عاد خوسيه بيكرمان بميدالية ذهبية ثلاث مرات من أصل أربع نسخ قاد فيها الأرجنتين في كأس العالم للشباب.

 

هذه هي النسخة السابعة على التوالي من كأس العالم تحت 20 سنة دون تواجد لحامل اللقب، حيث فشل منتخب أوكرانيا، الفائز الأخير عام ٢٠١٩، في التأهل للأرجنتين 2023، وذلك بعد إنجلترا في 2019، وصربيا في 2017، وفرنسا في 2015 والبرازيل في 2013 وغانا في 2011 والأرجنتين في 2009.

 

 

الأرجنتين هي الأكثر فوزًا بلقب البطولة بواقع ست مرات، أكثر من البرازيل ببطولة واحدة، أما البرتغال وصربيا فهما، رفقة المنتخبين اللاتينيين، الوحيدتان اللتان حققتا اللقب أكثر من مرة.

 

سبق لمنتخبات أوروبا الفوز بالبطولة في أربع مناسبات متتالية، غير أنها لم تحقق اللقب في آخر عشر نسخ سوى مرة واحدة.

 

قلبت نيجيريا بشكل لا يصدق تأخرها بأربعة أهداف إلى إقصاء الاتحاد السوفيتي من دور الثمانية بنسخة المسابقة عام 1989 بالسعودية، بينما لم يتمكن أي فريق آخر من تفادي الهزيمة بعد التأخر بثلاثة أهداف طوال تاريخ مونديال الشباب.

 

ومع تقدم أوليج سالينكو ورفاقه 4 / صفر قبل نصف ساعة متبقية، سجلت نيجيريا أربعة أهداف في 21 دقيقة لتذهب المباراة إلى الوقت الإضافي، وقد حقق المنتخب الإفريقي الفوز في النهاية بركلات الترجيح في المباراة المعروفة باسم "معجزة الدمام".

 

صفر

لم يفز أي مدرب أجنبي بمونديال الشباب، حيث وصل اثنان فقط إلى المباراة النهائية، وهما منتخب قطر الذي خسر بقيادة البرازيلي إيفاريستو دي ماسيدو أمام ألمانيا الغربية في عام 1981، ومنتخب اليابان بقيادة الفرنسي فيليب تروسييه الذي سقط أمام إسبانيا في عام 1999.