بلدية الباروك بلبنان تستعيد الشباب وتجمع الزراعة والسياحة والبيئة في نموذج تنموي متكامل
قال بيار حداد، رئيس إعلام بلدية الباروك – الفريديس في لبنان، إن شباب البلدة باتوا في صدارة المشهد التنموي، بقيادة رئيس البلدية الدكتور فادي محمود، ومجموعة من الكفاءات الشابة، الذين قرروا العودة إلى الجذور والاستثمار في قريتهم بدل الهجرة إلى المدينة أو الخارج.
وأوضح حداد، في مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الشباب باتوا يمسكون بزمام المبادرة في مختلف الملفات، وتعمل البلدية على دعم هذا التوجه عبر استقطابهم وتمكينهم من توظيف خبراتهم ومهاراتهم في خدمة منطقتهم، في خطوة تهدف إلى تعزيز الانتماء القروي والتنمية المستدامة.
وأشار إلى أن بلدية الباروك نجحت في دمج ثلاثة عناصر محورية: الزراعة، والسياحة، والبيئة ضمن مشروع تنموي واحد، مؤكداً أن المنطقة تُعد وجهة سياحية بارزة لكونها جزءًا من محمية أرز الشوف، التي تُشكل نحو 10% من مساحة لبنان، وهي أكبر محمية طبيعية في البلاد.
وقال حداد إن من أبرز الفعاليات التي عكست هذا الدمج الناجح كان مهرجان "مواسم الباروك" الذي أُقيم مؤخراً، والذي جمع بين الزراعة والسياحة والمياه والبيئة، بهدف استقطاب الزوار وتشجيع السياحة الداخلية، مع التركيز على تثبيت المزارعين في أراضيهم وخلق فرص اقتصادية مستدامة.
وشدد على أن أحد الأهداف المحورية لبلدية الباروك في هذه المبادرات هو التمكين الاقتصادي للمرأة، عبر إتاحة الفرص أمامها للمشاركة الفاعلة في المشاريع الزراعية والسياحية.





