رئيس الغرفة الإسبانية: مصر وإسبانيا شريكان استراتيجيان لتعزيز النمو الاقتصادي والاستثمارات المشتركة

أكد خوسيه لويس بونيت، رئيس الغرفة الإسبانية، أن العلاقات بين مصر وإسبانيا تقوم على أواصر أخوة وروابط تاريخية وثقافية متينة، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تحديات أثرت على الأعمال المشتركة، مثل جائحة كورونا والتوترات الجيوسياسية.

وأوضح بونيت، خلال كلمته في جلسة نقاشية بمنتدى الأعمال المصري الإسباني بحضور ملك إسبانيا ورئيس الوزراء، أن هذه الصعوبات لم تمنع البلدين من تعزيز الشراكة وإعادة توجيه المسار، ما أسفر عن تحسن ملحوظ في مستوى العلاقات خلال العقد الأخير.

وأشار إلى أن المرحلة المقبلة تتطلب دفعًا أكبر للعلاقات السياسية والاقتصادية، مع التركيز على تعزيز الاستثمارات المشتركة وزيادة التعاون التجاري، مؤكدًا أن مصر وإسبانيا دولتان محوريتان تمتلكان إمكانات هائلة يمكن استثمارها لصالح الشعبين وتعزيز النمو الاقتصادي.

انطلقت منذ قليل، فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الإسباني بحضور جلالة ملك إسبانيا والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.

وكانت وقعت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وخوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية والتعاون الإسباني؛ اتفاقية الشراكة من أجل التنمية؛ والتي تعد الأولى من نوعها التي يتم توقيعها بين البلدين في إطار التزامهما المشترك بتطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة، وذلك في إطار الزيارة التاريخية التي يقوم بها الملك فيليبي السادس، ملك إسبانيا إلى مصر، وضمن فعاليات انعقاد منتدى الأعمال المصري الإسباني.

وتأتي الاتفاقية لتعكس تطورًا مستمرًا للعلاقات المصرية الإسبانية، في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين التي تم توقيعها في فبراير 2025، وتأكيدًا لرغبة البلدين في دعم جهود التنمية المشتركة، خاصة في القطاعات الاستراتيجية ذات الأولوية.