"الأوقاف": الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
حدَّدت وزارة الأوقاف موضوع خطبة الجمعة القادمة 19 من سبتمبر 2025 م، الموافق 27 من ربيع الأول 1447 هـ، بعنوان: "الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم".
وقالت وزارة الأوقاف: إن الهدف من هذه الخطبة بيان سيرته العطرة صلى الله عليه وسلم في التعليم والتى ندرك منها أهمية طلب العلم والسبل الصحيحة لتحصيله، وأنه لابد من العلم والتعليم، وتجديد دوافع النجاح مع بداية العام الدراسى الجديد.
يذكر، واصلت وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز منظومة القيم الدينية والوطنية، حيث أطلقت، اليوم الجمعة 12 من سبتمبر 2025م، عددًا من القوافل الدعوية الموسعة إلى مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة شاملة للتوسع في العمل الدعوي الميداني، وتفعيل الشراكة المؤسسية مع المؤسسات الدينية.
وجاء في طليعة هذه الجهود انطلاق قافلة دعوية كبرى إلى محافظة شمال سيناء، بالتعاون مع الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية، شارك فيها سبعة من علماء الأزهر، وعشرة من علماء الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء، حيث تنقلت القافلة بين منطقتي وادي العمر والقسيمة، وشملت أداء خطبة الجمعة، وعدد من الدروس واللقاءات الجماهيرية الداعمة لأهالي سيناء.
كما انطلقت قافلتان دعويتان مشتركتان بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف إلى محافظتي: (المنيا، وأسيوط)، شارك فيهما نخبة من العلماء من الجانبين، وأدوا خطبة الجمعة، وشاركوا في لقاءات دعوية هادفة ترسّخ مفاهيم الانتماء، وتنشر الوعي الديني المستنير.
وقد تحدث العلماء المشاركون في هذه القوافل حول موضوع خطبة الجمعة التي جاءت بعنوان: "اترك عند الناس أطيب الأثر"، مؤكدين أهمية المسئولية الفردية والاجتماعية، ودور الأسرة في تربية الأبناء على القيم الإيجابية، وتشجيع الجميع على ترك أثر طيب في مجتمعاتهم، مستشهدين بحديث النبي ﷺ: "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له" (رواه مسلم)، مشددين على أن الأثر الصالح يبقى بعد الإنسان ويعزز القيم الأخلاقية، ويُسهم في بناء جيل واعٍ ومسئول.





