مساعد وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي يساهم في تطوير خدمات الأشعة بمصر ولن يكون بديلاً عن الطبيب

أكد الدكتور محمد فوزي، مستشار وزير الصحة والسكان لشؤون الأشعة، أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجال الأشعة أصبحت جزءًا أساسيًا من المنظومة الصحية في مصر، موضحًا أن الوزارة بدأت في تفعيل عدد من المبادرات التي تعتمد على هذه التقنيات، أبرزها الكشف المبكر عن الأورام بأنواعها.

وقال محمد فوزي في تصريحات تليفزيونية إن الذكاء الاصطناعي ليس بديلًا للطبيب، بل يمثل أداة مساعدة تعزز دقة التشخيص وسرعة اتخاذ القرار، خاصة في ظل وجود نقص في أعداد الأطباء ببعض المناطق الحدودية أو في أقسام الطوارئ والحوادث، مشيرًا إلى أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تُستخدم حاليًا في تشخيص أورام الثدي والبروستاتا والمخ، وجارٍ التوسع في تطبيقها على أجهزة أخرى.

وأوضح أن دقة هذه التطبيقات تعتمد على حجم البيانات الطبية المدخلة إليها، وكل بروتوكول طبي يُعتمد في التشخيص يجب أن يخضع لدراسات علمية دقيقة تثبت فعاليته بنسبة لا تقل عن 95% قبل إدماجه بشكل رسمي.

وأضاف مستشار الوزير أن الذكاء الاصطناعي في مصر يُستخدم حاليًا على نطاق يومي داخل بعض المستشفيات والمعاهد، في إطار خطة التحول الرقمي التي تتبناها الدولة، مشددًا على أن الهدف الأساسي من هذه التقنيات هو تحسين الخدمة الصحية للمواطنين وضمان وصول التشخيص والعلاج بشكل أسرع وأكثر دقة.