استشارية تربوية: الأم العاملة قادرة على الموازنة بين دورها الوظيفي والأسري
أكدت الدكتورة ياسمين الجندي، الاستشارية التربوية، أن الأم العاملة قادرة على تحقيق التوازن بين مسؤولياتها الوظيفية ودورها الأسري، شريطة أن تدرك أن التربية تقوم على جودة الوقت لا كثرته.
وأوضحت خلال مشاركتها التفيزيوينة، أن انشغال الأم بعملها لا يعني بالضرورة إهمال أبنائها، مشيرة إلى أن التاريخ أثبت أن أجيالاً كثيرة نشأت في أسر كانت فيها الأم موظفة أو طبيبة أو معلمة، ورغم ذلك تربوا على القيم والاحترام والانضباط.
وشددت الجندي على أن وجود "مربية" أو "دادة" في البيت لا يمكن أن يحل محل الأم أو الأب في التربية، فالمربية دورها يقتصر على الرعاية، أما زرع المبادئ ومتابعة السلوكيات فهو مسؤولية أساسية للوالدين.
وختمت بقولها إن الوعي بأهمية الحوار الفعّال مع الأبناء حتى لو كان لوقت قصير، هو ما يصنع جيلًا متوازنًا قادرًا على مواجهة تحديات الحياة، مؤكدة أن التربية مسؤولية تشاركية لا يمكن تفويضها بالكامل لأي طرف آخر.