"زيلينسكي": لا مؤشرات من موسكو لإنهاء الحرب في لقاء بوتن
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه لا توجد مؤشرات من موسكو على استعدادها لإنهاء الحرب وإجراء محادثات جوهرية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
لا مؤشرات من موسكو لإنهاء الحرب في لقاء بوتين
أوضح زيلينسكي أن كييف تريد التوصل إلى تفاهم بشأن الضمانات الأمنية في غضون 10 أيام.
وأكد زيلينسكي أن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يكون في سويسرا أو النمسا أو تركيا.
وفي وقت سابق، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى الحصول على ضمانات أمنية على غرار تلك التي يوفرها حلف شمال الأطلسي (الناتو) كشرط مسبق لإنهاء الحرب العدوانية التي تشنها روسيا.
وصرح زيلينسكي للصحفيين في بروكسل، عقب لقائه برئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، بأن الضمانات يجب أن تكون على غرار المادة 5 من معاهدة حلف شمال الأطلسي.
وصرحت فون دير لاين الصحفيين بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق على تقديم مثل هذه الضمانات.
وتتضمن المادة 5 بند الدفاع المشترك، الذي يلزم الدول الأعضاء بتقديم الدعم لأي دولة عضو تتعرض لهجوم.
وأوضح زيلينسكي أيضا أن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي سيشكل ضمانة أمنية لها.
ومن المقرر أن يلتقي زيلينسكي، برفقة مجموعة من القادة الأوروبيين، بالرئيس ترامب في واشنطن، غدا الاثنين، لتلقي إحاطة حول لقائه الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا ولمناقشة الإجراءات الممكنة لإنهاء الحرب.
وأوضح زيلينسكي بأن: "لدى بوتين العديد من المطالب، وليست جميعها معروفة، لكن إذا كانت كثيرة، فسيستغرق الأمر وقتا لمراجعتها جميعها. ومن المستحيل إنجاز ذلك تحت ضغط السلاح، لذا من الضروري التوصل إلى وقف لإطلاق النار والعمل بسرعة على التوصل لاتفاق نهائي."
ولاحقا، أبدى زيلينسكي اتفاقه مع فون دير لاين، التي قللت من أهمية مصطلح "وقف إطلاق النار"، مؤكدة أن الأهم هو أن تنتهي الحرب.
وقال زيلينسكي إن المفاوضات من أجل السلام يجب أن تبدأ من خط المواجهة الحالي، مشيرا إلى أن بوتين، خلال 12 عاما، فشل في السيطرة الكاملة على منطقة دونباس. وأضاف أنه في كل الأحوال، لا يسمح الدستور الأوكراني بمثل هذه التنازلات أو تبادل الأراضي.
ودعا زيلينسكي أيضا إلى إجراء مفاوضات في قمة ثلاثية تضم بوتين وترامب، مطالبا بفرض عقوبات على روسيا إذا رفض الرئيس الروسي المشاركة في تلك القمة.