انفجار على متن سفينة شحن يغلق قناة بالتيمور للملاحة بالقرب من موقع انهيار الجسر عام 2024
يحاول المحققون اليوم الثلاثاء تحديد سبب انفجار وقع على متن سفينة شحن محملة بالفحم أثناء مغادرتها ميناء بالتيمور متجهة إلى شرق أفريقيا.
وقال المسؤولون إنه لم يصب أحد في الانفجار الذي وقع مساء الاثنين، والذي استدعى اصدار نداء استغاثة عندما تم الإبلاغ عنه بالقرب من موقع انهيار جسر فرانسيس سكوت كي العام الماضي. وأظهر مقطع فيديو للانفجار ألسنة لهب ترتفع عاليا في الهواء، تليها سحابة كبيرة من الدخان الداكن تتصاعد فوق نهر باتابسكو.
وأغلقت قناة الملاحة الرئيسية لميناء بالتيمور صباح اليوم الثلاثاء.
وكانت السفينة التجارية دبليو سابفاير التي يبلغ طولها 229 مترا في طريقها من بالتيمور إلى شرق أفريقيا، وفقا لمواقع تتبع السفن. وكان من المتوقع أن تصل إلى ميناء موريشيوس في غضون شهر تقريبا. والسفينة التي تم بناؤها في عام 2012، تبحر حاليا تحت علم ليبيريا. وقال مسؤولون إنها كانت تنقل الفحم.
وكان هناك 23 من أفراد الطاقم بالإضافة إلى اثنين من القباطنة على متنها وقت الانفجار، وفقا لمسؤولي خفر السواحل.
ووفقا لإدارة الطوارئ في ولاية ماريلاند، لم تكن هناك تقارير عن أضرار في الممتلكات خارج السفينة.
وكانت القناة قد أغلقت لعدة أشهر بعد انهيار الجسر المميت في مارس 2024، والذي أسفر عن مقتل ستة من أفراد طاقم صيانة الطرق وأوقف عمليات الميناء فعليا. ودمر الجسر عندما فقدت سفينة الحاويات دالي طاقتها والسيطرة واصطدمت بأحد أعمدته الداعمة.
