عاجل.."الرقب": مصر لعبت الدور الأبرز بالمفاوضات.. والكرة الآن في ملعب الأمريكيين (خاص)
يأتي المقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة في وقت حرج، ليشكل محاولة جادة لاحتواء التصعيد العسكري وتأمين التهدئة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، ويُظهر المقترح مدى الدور المحوري للقاهرة في ممارسة الضغط الدبلوماسي والسياسي على جميع الأطراف المعنية.
ومع اكتمال الجهود المصرية والفلسطينية، تترك المرحلة الأخيرة الكرة في ملعب إسرائيل و الولايات المتحدة أولا، لإقرار الاتفاق والضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذه، ما يجعل الأيام المقبلة بل والساعات القادمة حاسمة في تحديد استقرار الوضع الميداني والسياسي في القطاع.
وفي هذا الصدد..أشاد الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، بالمقترح المصري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا الدور الفعّال الذي لعبته القاهرة في دفع الأطراف نحو التهدئة وتفادي التصعيد العسكري.
و أوضح الدكتور أيمن الرقب، المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، خلال تصريحات خاصة لـ “مصر تايمز”، أنه مع اكتمال الجهود المصرية والفلسطينية، تترك المرحلة الأخيرة الكرة في ملعب الولايات المتحدة لإقرار الاتفاق والضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذه،
ما يجعل الأيام المقبلة حاسمة في تحديد استقرار الوضع الميداني والسياسي في القطاع.
تفاصيل الاتفاق والجهود المبذولة
أكد الرقب أن الاتفاق على وقف إطلاق النار جاء بعد جهود مكثفة خلال الأيام الماضية، تضمنت تنسيقاً بين الفصائل الفلسطينية وشخصيات اعتبارية، مع إشراف مصري لضمان تذليل العقبات. ويأتي ذلك في إطار السعي لتفويت الفرصة على أي تصعيد إسرائيلي قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة في القطاع.
وعن الدور الأمريكي، أشار الرقب إلى أن الولايات المتحدة هي المسؤولة عن الإقرار النهائي للاتفاق والضغط على إسرائيل لتنفيذه. وقد تم التعامل مع بعض الملاحظات الصغيرة، فيما أكدت القاهرة على أهمية احترام المقترح المصري لضمان نجاح التهدئة.
الضغوط الداخلية والإسرائيلية
وتابع الرقب، لعب الحراك الشعبي داخل إسرائيل، خصوصاً مظاهرات ذوي الأسرى والناشطين، دوراً في زيادة الضغط على الحكومة الإسرائيلية لقبول المقترح.
كما شدد الرقب على أن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين المعارضين لن تؤثر على نتائج المفاوضات، فالعامل الحاسم هو الجهد الفلسطيني والمصري المشترك.
الدور المصري
و أكد الرقب أن مصر لعبت دوراً رئيسياً في استضافة المفاوضات وممارسة الضغط السياسي، محذرة من خطورة استمرار رفض المقترح، وما قد يؤدي إليه من اجتياح متواصل لغزة وتدمير واسع. وكان التعاون بين مصر والفصائل الفلسطينية والشخصيات الاعتبارية أساسياً لتكلل الجهود بالنجاح.
مع اكتمال الجهود المصرية والفلسطينية، تتجه الأنظار الآن نحو الولايات المتحدة لإقرار الاتفاق النهائي والضغط على الجانب الإسرائيلي لتنفيذه، ما يجعل المرحلة المقبلة حاسمة في تحديد استقرار الوضع الميداني والسياسي في قطاع غزة.