تقارير: الفصائل المسلحة تدرس خطة لتغيير أماكن تواجد بعض الرهائن للضغط على إسرائيل
مع تصاعد المعارك في قطاع غزة وزيادة الضغط العسكري حول مدينة غزة، قالت مصادر فلسطينية لوسائل إعلام عربية، إن الفصائل المسلحة تدرس خطة تتضمن تغيير أماكن تواجد بعض الرهائن، للضغط على إسرائيل ومنع السيطرة على المدينة.
وبحسب المصادر، فإن من بين الإجراءات المطروحة نقل الرهائن أو احتجازهم داخل مدينة غزة، نظرًا لنشاط القوات هناك، ويهدف هذا المقترح، الذي يُناقش منذ أيام، إلى ربط مصير الرهائن بقرارات الحكومة الإسرائيلية، بهدف إفشال مخطط احتلال القطاع.
وذكرت المصادر أنه "حتى الآن، تم إنقاذ حياة المعتقلين، بينما بُذلت محاولة للتوصل إلى اتفاق لمبادلتهم بأسرى فلسطينيين في إطار وقف إطلاق النار". ومع ذلك، في ضوء التطورات الأخيرة، يُنظر في إمكانية اتباع سياسة جديدة، يتم بموجبها استخدام مصير المخطوفين كأداة ضغط مباشر. وبحسب هذه المصادر، فإن اتخاذ هذا القرار يعني أنه حتى في حالة التهديد العسكري، لن يكون من الممكن إنقاذ المخطوفين أحياءً، إلا إذا نُقلوا إلى أماكن أخرى.
قد يثير اهتمامك
وأاضافت أيضًا أنه حتى في أصعب الظروف، "يُحرص على توفير العلاج الطبي للمعتقلين المصابين، بل وحتى التنازل عن الطعام لهم". إلا أن المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أكد سابقًا أن الرهائن لا يتلقون معاملة خاصة، وأنهم يُغذون بنفس الإمدادات المتاحة للشعب الفلسطيني، في ظل "جرائم التجويع والحصار"، على حد تعبيره.
يُذكر أن مقر أهالي المختطفين يُقدر عدد المشاركين في الفعاليات المختلفة بنحو مليون شخص، ومن المتوقع وصول نحو 200 حافلة إلى ساحة المختطفين خلال اليوم. وخلال يوم الاحتجاج، أعلن الأهالي عن الخطوات التالية في النضال من أجل استعادة جميع المختطفين.في إطار حملة "يوم التوقف"، نشرت إيناف تسينغاوكار ، والدة المختطف ماتان تسينغاوكار ، مقطعًا من فيديو جديد لابنها من الأسر حصلت عليه مؤخرًا. يُظهر الفيديو، الذي سُجِّل قبل عدة أشهر، وفقًا لتقديرات جيش الدفاع الإسرائيلي، ماتان وهو يخاطب أشخاصًا مقربين منه مباشرةً.