رئيس "الوطنية للانتخابات": الشعب المصري سيد قراره.. وننتظر مشاركة واسعة في انتخابات الشيوخ
قال المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، إن الشعب المصري سيظل دائمًا صاحب القرار الحر، بفضل وعيه وتمسكه بحقه في المشاركة السياسية، مشددًا على أهمية النزول والمشاركة الفعالة في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة لعام 2025.
وفي كلمته الرسمية، دعا المستشار بدوي جميع المواطنين والمواطنات إلى ممارسة حقهم الدستوري في التصويت، مشيرًا إلى أن الانتخابات ستُجرى تحت إشراف قضائي كامل، بما يضمن أعلى درجات الشفافية والنزاهة.
وأوضح أن الهيئة الوطنية للانتخابات تلتزم التزامًا صارمًا بالمعايير الدولية في إدارة العملية الانتخابية، حيث تم توفير كافة التسهيلات التقنية واللوجستية لضمان مشاركة فعالة لجميع فئات المجتمع، وتمكينهم من الإدلاء بأصواتهم بسهولة ويُسر.
كما أكد أن الهيئة تعمل على تهيئة بيئة انتخابية آمنة ومنظمة تعكس الإرادة الحرة للناخبين، وتُظهر الوجه الحضاري والديمقراطي لمصر أمام العالم.
وتنطلق غدًا الجمعة، عملية تصويت المصريين المقيمين بالخارج بانتخابات مجلس الشيوخ 2025، والتي تُجرى علي مدار اليومين الأول والثاني من أغسطس، وتفتح السفارة المصرية في ويلنجتون عاصمة نيوزيلندا، في الثانية عشر من صباح الغد، أول لجنة في الخارج لاستقبال الناخبين من المصريين المقيمين بالخارج للإدلاء بأصواتهم.
وفي وقت سابق، أخطرت الهيئة الوطنية للانتخابات، هيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية بمستجدات التجهيزات للعملية الانتخابية، تمهيدًا لانطلاقها في الداخل يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
وقالت الهيئة، في قراراتها للهيئات القضائية، إنه في إطار الاستعدادات الجارية التي تقوم بها الهيئة للاستحقاق الانتخابي لمجلس الشيوخ 2025 نرجو منكم التكرم بالتنبيه على المستشارين اعضاء هيئة قضايا الدولة المكلفين من الهيئة بالعمل برئاسة اللجان الانتخابية ، بأن مواعيد استلام اوراق و مستندات العملية الانتخابية قد تقرر أن يكون خلال الفترة من ( 2025/8/1 حتى 2025/8/3) وذلك وفقا للجدول الزمني الخاص بمواعيد وتوقيتات الاستلام " المرفق طى كتابنا هذا ".
كما نود الاحاطة بأهمية قيام المستشارين أعضاء هيئتكم الموقرة المكلفين من الهيئة بالعمل برئاسة اللجان الانتخابية بتفعيل التطبيق الالكتروني الخاص بإدارة اللجنة الفرعية والذي يمكن الوصول إليه من خلال رمز الاستجابة السريع ( QR CODE ) المرفق طي كتابنا هذا " .
