أسامة كمال يوجه رسالة لمحارب أمريكي بسبب شهادته على حرب غزة
وجه الإعلامي أسامة كمال رسالة باللغة الإنجليزية، عبر برنامجه مساء dmc، إلى المحارب الأمريكي أنطوني أجيلار، الذي خدم 25 سنة في القوات الخاصة الأمريكية، واستقال مؤخرا من "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تديرها أمريكا وإسرائيل. بسبب استخدام جيش الاحتلال سلاج التجويع وقتل الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
رسالته للمحارب الأمريكي
وقال الإعلامي أسامة كمال في رسالته للمحارب الأمريكي: "عزيزي أنتوني.. شكرًا لأمانتك، وإنسانيتك.. شكرًا لشهادتك الفاضحة لأكاذيبهم ومزاعمهم.. لو أمريكا على الجانب الخطأ من التاريخ؛ أؤكد لك إن التاريخ مش هيذكر غير إجرام إسرائيل، وإجرام اللي تواطأ معاها، وصمود الفلسطينين قصاد حرب إبادة.. التاريخ هيذكر مجموعة من الشرفاء أصحاب الضمير.. وأنت منهم.. أهلا بيك في الجانب الصحيح من المعادلة".
Dear Anthony, thank you for your honesty, and your humanity. Thank you for your testimony that exposed their lies and false narratives. If you say that America is on the wrong side of history, let me assure you—history will only remember the crimes of Israel, the crimes of those who enabled them, and the resilience of the Palestinian people in the face of genocide. It will also record the few brave souls who stood up for what is right. You are one of them. Anthony, welcome to the right side of the equation.
وعلق أسامة كمال قائلًا، أن فصول الجريمة التي تفعلها إسرائيل تتزايد، وأصحاب الضمير بداوا في الظهور، واحد تلو الأخر، معتبرا ما يحدث اختبارا للإنسانية وليس للأيديولوجية.
وأوضح كمال، أن المحارب الأمريكي استقال بعدما رأي ما يفعله جيش الاحتلال من انتهاك للقوانين الدولية، واستخدامهم سلاح التجويع.
وتابع أن المحارب الأمريكي قال: "دي مش قصتي.. دي قصة الناس اللي اتهانت واتقتلت، الناس اللي بتموت من الجوع والعنف في غزة؛ اللي شُفته هناك مش هبالغ لو قلت عليه جحيم.. خراب تام. وإحنا كأمريكا؟ مش بس ساكتين.. إحنا مشتركين. إيدينا في اللي بيحصل هناك، اللي يقول مفيش مجاعة أو دي مش إبادة.. العيب مش في عقله، العيب في إنسانيته."
وأوضح كمال، أن أنتوني شارك في كل نقاط التوزيع في كرم أبو سالم ومراكز التشغيل والكنترول الذي يدير القوافل. ورأى جرائم الحرب، ووصف المشهد بأن نقاط توزيع المساعدات كانت داخل مناطق القتال؛ وأن ذلك كان متعمدا، وهذا خرق صريح لاتفاقيات جنيف.. وخرق للمنطق والرحمة".