الأحد 07 ديسمبر 2025 الموافق 16 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

عاجل.. وزارة الصحة ترسل لجنة متخصصة إلى مستشفى النزهة للوقوف على تفاصيل وفاة "نورزاد"

الإثنين 28/يوليو/2025 - 12:13 م
نور زاد ضحية الإهمال
نور زاد ضحية الإهمال الطبي

أكدت وزارة الصحة والسكان في بيان لها، التزامها الكامل بحماية حقوق المرضى وضمان جودة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في جميع المنشآت الصحية بالقطاعين العام والخاص.

 

و قامت الوزارة على الفور بإيفاد لجنة متخصصة من الإدارة المركزية للعلاج الحر والتراخيص إلى المستشفى، في إطار متابعة الوزارة للشكوى المتعلقة بوفاة الشابة «نورزاد محمد هاشم» 23 عامًا، في إحدى المستشفيات الخاصة، للوقوف على جميع التفاصيل المتعلقة بالحالة، من خلال فحص دقيق للتقارير الطبية والإجراءات المتخذة قبل التدخل الجراحي وأثناءه وبعده، كما تشمل المهام الموكلة للجنة، التحقق من الالتزام بمعايير الجودة والسلامة الطبية، ومراجعة سجلات العملية الجراحية، وتقييم استجابة الفريق الطبي للمضاعفات التي أدت إلى الوفاة.



وتؤكد الوزارة أنها ستتعاون بشكل كامل مع الجهات القضائية، بما في ذلك النيابة العامة ومصلحة الطب الشرعي، لضمان إجراء تحقيق شفاف وعادل، وستتخذ كافة الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة في حال ثبوت أي تقصير أو إهمال طبي، بما يتماشى مع قانون تنظيم المنشآت الطبية، وستوافي الوزارة الجمهور بأي مستجدات تتعلق بهذه القضية فور اكتمال التحقيقات.



وتهيب وزارة الصحة والسكان، بالمواطنين الإبلاغ عن أي شكاوى تتعلق بالخدمات الطبية عبر الخط الساخن 105 أو المنصة الإلكترونية الرسمية، مؤكدة حرصها على متابعة جميع الشكاوى بجدية وسرعة لضمان تقديم رعاية صحية آمنة وعادلة للجميع.

 

وفي سياق متصل، طالب أهالي وأصدقاء الطالبة نورزاد التي توفيت نتيجة الإهمال الطبي بعد دخولها لإجراء عملية منظار لتخرج جثة هامدة، بمحاسبة المسئولين عن وفاتها في مستشفى النزهة الدولي.


وقالت أحد أقارب الطالبة "نور زاد"، حق_نورزاد_فين،  بنتنا "نورزاد محمد هاشم" ٢٣ سنة خريجة هندسة الجامعة الألمانية دفعه ٢٠٢٤، راحت تعمل عملية بمنظار  في مستشفى النزهة الدولى بمساكن شيراتون خرجت منه في غيبوبة و بدل ما تروح بيتها راحت علي المشرحة".


وتابعت في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي،" ايه الحصل في؟؟  

"الدكتور أثناء العملية تسبب في ثقب في الإثنى عشر، والمستشفى قررت تستنى يومين من غير تدخل، لحد ما جسمها دخل في تسمم دموي.. ودخلت جراحة متأخرة… وبعدها حصلت لها مشاكل تنفسية واضحة، وماحدش عرف يشخّصها، وكل اللي عملوه مسكنات… لحد ما حصل لها اختناق تاني".

 

وتابعت، “ طلبنا من دكتور الرعاية يتدخل، رفض وقال: "مافيش داعي للمبالغة".
بعدها قلبها وقف ٤٥ دقيقة، معرفش يركب أنبوبة جهاز التنفس والمخ أتدمر عشان مفيش أكسجين ودخلت غيبوبة، وماتت بعدها بأسبوعين..دي مش غلطة… دي جريمة إهمال واضح".


وقالت،" بنتنا راحت علشان ناس تأخرت، اتاخرت في قرارتها وسكتت، ومخفتش على حياتها".