إبراهيم ربيع: الإخوان تواصل حملات التضليل لتشويه مؤسسات الدولة وزعزعة ثقة المواطنين
قال إبراهيم ربيع، الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية، إن جماعة الإخوان الإرهابية ما زالت تنتهج سياسة ممنهجة تقوم على التضليل وبث الأكاذيب، في محاولة مستمرة للنيل من الدولة المصرية وزعزعة ثقة المواطنين في مؤسساتهم الوطنية، مؤكدًا أن تلك الحملات تسعى إلى خنق الحقيقة وتشويه الواقع.
وأوضح ربيع أن الجماعة، منذ سنوات، تعتمد على منصات إعلامية خارجية ممولة لنشر الشائعات وتزييف الوقائع، حيث تستهدف كل مشروع أو خطوة تتخذها الدولة، سواء في مجالات البنية التحتية أو الاقتصاد أو الصحة، مشيرًا إلى أنهم يخصصون أدوات إعلامية تابعة لهم لترويج محتوى سلبي مشحون بالتحريف والادعاءات الكاذبة.
وأضاف أن التنظيم فقد قدرته على التحرك الميداني داخل مصر بعد الضربات الأمنية الحاسمة التي تعرض لها، وهو ما دفعه إلى التحول إلى ما وصفه بـ"الحرب النفسية والمعنوية"، التي تعتمد على تشويه الإنجازات وتزييف الصورة العامة، لافتًا إلى أن الجماعة تستهدف بالتحديد مشروعات قومية كبرى مثل شبكات الطرق والكباري ومحاور التنمية الصناعية، بل وصل الأمر إلى التشكيك في مبادرات الصحة العامة التي يستفيد منها ملايين المواطنين.
وأكد الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية أن الدولة المصرية لا تتأثر بمثل هذه المحاولات، إذ تتعامل معها باحترافية تامة من خلال أجهزة الرصد والمتابعة، التي تقوم بالرد السريع وكشف الحقائق للرأي العام بشكل رسمي وموثق، ما يسهم في تحصين الوعي المجتمعي ضد أي حملات تضليل.
واختتم ربيع تصريحاته بالإشارة إلى أن وعي المواطنين المصريين بات أكثر نضجًا وقدرة على التمييز بين الحقائق والشائعات، وهو ما جعل محاولات الجماعة للتأثير في الرأي العام تفقد فعاليتها، وتتحول إلى مجرد ضجيج إعلامي لا يترك أي أثر حقيقي في الشارع المصري.