مسؤولة أممية: إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة والوضع "يشبه يوم القيامة"

وصفت مقررة الأمم المتحدة الخاصة بالأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، الوضع الإنساني في الأراضي المحتلة، وتحديدًا في قطاع غزة، بأنه أشبه بـ"يوم القيامة"، محمّلة إسرائيل مسؤولية ارتكاب واحدة من أقسى جرائم الإبادة الجماعية في التاريخ الحديث.

تقرير أممي يكشف تفاصيل "اقتصاد الإبادة" في فلسطين

وخلال كلمتها أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، عرضت ألبانيز تقريرًا تحت عنوان: "من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية"، تناولت فيه الآليات الاقتصادية التي تُمكّن إسرائيل من فرض التهجير والتجويع والعزل والمراقبة على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 22 شهرًا.

اتهامات مباشرة لإسرائيل بتهجير الفلسطينيين بالقوة

وأكدت المسؤولة الأممية أن المنظومة الاقتصادية التي تديرها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة تهدف إلى دفع الفلسطينيين للرحيل قسرًا عبر تدمير المنازل والبنية التحتية، وفرض الحصار الخانق، وتحويل الحياة اليومية إلى جحيم.

دعوات دولية للتحقيق في جرائم الإبادة في غزة

تأتي تصريحات ألبانيز وسط تصاعد الدعوات الدولية لمحاسبة إسرائيل على انتهاكاتها المتواصلة، خاصةً في قطاع غزة، حيث يُحذر مراقبون من أن السياسات الإسرائيلية ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وتؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة في القرن الحادي والعشرين.