برلمانية: بيان 3 يوليو أنقذ إرادة المصريين وأسس لجمهورية جديدة
أكدت النائبة سحر صدقي، عضو مجلس النواب، أن بيان 3 يوليو 2013 يُعد نقطة تحول حاسمة في تاريخ مصر الحديث. فكان هذا اليوم بمثابة استرداد لوطن كاد أن يُختطف من أهله.
وأوضحت صدقي أن البيان جاء منحازًا لجماهير مصر الغفيرة، وملبيًا لجميع مطالب القوى السياسية والوطنية. هذا التحرك جاء بعد أن استشعرت القوات المسلحة الخطر الذي كان يُحاك بالدولة. وأدرك الجيش حينها أن دعوة الشعب له لم تكن سعيًا لسلطة أو حكم، بل كانت دعوة لخدمة عامة وحماية ضرورية لمطالب ثورته السلمية التي دافعت عن الهوية الوطنية.
وأضافت صدقي أن بيان 3 يوليو كان بمثابة وأد للمؤامرة التي لم تستهدف مصر وحدها، بل المنطقة العربية بأكملها، مضيفة أن "هذا البيان حمى مصر من شبح الحرب الأهلية، ومنذ ذلك اليوم، انطلقت مصر في عصر جديد من التنمية والبناء".
شددت النائبة على تلاحم الشعب المصري، مؤكدة أن هذا اليوم هو يوم الخلاص والنجاة من حكم مستبد كان يسعى لتقويض إرادة المصريين. متابعة أن هذا التلاحم جاء من أجل حماية مصر والانحياز لصوت الشعب.
أشارت إلى أنه بعد قرار 3 يوليو، واجهت مصر تحديات كثيرة، لكنها ظلت صامدة وأبية، متمسكة بإرادتها وحقها في تقرير مصيرها، وتحدت كل هذه الصعوبات بالاصطفاف والتوحد خلف قيادتها السياسية.
وفي ختام تصريحاتها، أوضحت صدقي أن مصر، على مدار سنوات قليلة، تمكنت من وضع أسس وركائز الجمهورية الجديدة التي تليق بكل مصري، ومواصلة مسيرة البناء والتنمية في جميع المجالات. واعتمد الرئيس في ذلك على المصارحة والمكاشفة مع الشعب المصري، الذي لم يخذله بدوره، فكان دائمًا صفًا واحدًا خلف دولته وقيادته السياسية لعبور التحديات والأزمات والوصول بمصر إلى المكانة التي تستحقها.