خطبة الجمعة اليوم.. بداية عام هجري جديد ودعوة للتفاؤل ومواجهة الإدمان
خطبة الجمعة اليوم .. يشهد المنبر الديني في مساجد الجمهورية اليوم الجمعة، بالتزامن مع أول جمعة في العام الهجري الجديد، إلقاء خطبة تحمل عنوان "بداية جديدة وأمل جديد"، وذلك وفق ما أعلنته وزارة الأوقاف رسميًا وتأتي الخطبة بهدف بث رسائل إيمانية وإنسانية تفتح باب الطموح والتفاؤل أمام المسلمين، وتحثهم على المراجعة الذاتية والتغيير الإيجابي، في إطار روحاني يعزز الثقة برحمة الله والتوكل عليه.
خطبة الجمعة اليوم
يرصد لكم مصر تايمز, في السطور التالية تفاصيل موضوع خطبة الجمعة اليوم، ونقاطها الرئيسية كما حددتها وزارة الأوقاف:
خطبة الجمعة الأمل والتفاؤل بداية كل تغيير.
أوضح خطباء المساجد أن استقبال العام الهجري لا يقتصر على تبدل الأرقام والتواريخ، بل هو فرصة للتوبة الصادقة وتجديد النية والإرادة. ويستهل الخطيب خطبته بحمد الله تعالى والثناء عليه، مؤكّدًا أن الإسلام دين يزرع الأمل في القلوب حتى في أقسى اللحظات، مستشهدًا بقوله تعالى: {وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَوْحِ اللَّهِ ۖ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}.
وسيدعو الخطيب جموع المصلين إلى استحضار المواقف النبوية التي حولت الأزمات إلى فرص، والشدائد إلى انتصارات، والتأكيد على أن الإنسان بقوة إيمانه يستطيع تخطي كل صعوبة مهما عظمت.
خطبة الجمعة اليوم صناعة الأمل والتحرر من اليأس
تتضمن الخطبة توضيحًا أن الأمل ليس وهمًا ولا رفاهية، بل هو طاقة داخلية تنبع من حسن الظن بالله والثقة بقدرته على تبديل الأحوال ويشير الخطيب إلى أن النبي ﷺ كان يحب الفأل الحسن ويكره التشاؤم، داعيًا المسلمين إلى تبني الإيجابية والعمل الجاد، والتفكير الواقعي المبني على الطموح والثقة.
خطبة الجمعة اليوم.. الخطبة الثانية
أما الخطبة الثانية، فتنتقل إلى تناول قضية الإدمان والمخدرات، باعتبارها خطرًا يهدد حاضر المجتمع ومستقبله. ويصف الخطيب الإدمان بأنه مرض يفتك بالفرد والأسرة ويقوض تماسك الأمة، محذرًا من التدخين والمشروبات الضارة التي تمثل البوابة الأولى للوقوع في براثنه.
وسيوجه الخطيب رسالة إلى من ابتُلوا بهذا البلاء، مؤكدًا أن التوبة والعودة إلى الله لا يغلقان أبدًا، مستشهدًا بقوله تعالى: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَحْمَةِ اللَّهِ}.
الدعم النفسي والاجتماعي حجر الأساس للتعافي
تشدد الخطبة على ضرورة دعم المدمنين نفسيًا وإنسانيًا، والتأكيد على أن طريق العلاج يبدأ بالاحتواء لا النبذ، وأن الأسرة والمدرسة والمؤسسات عليهم جميعًا أدوار محورية في الإنقاذ. كما تحث الخطبة على ترسيخ مفهوم أن المدمن مريض يحتاج العلاج والتأهيل قبل العقاب، ودعم كل جهد قانوني واجتماعي لحماية الشباب من خطر المخدرات.
وتختتم الخطبة بدعاء جامع بأن يكون العام الهجري الجديد عام خير وسلام وصحة واستقرار، ودعوة صادقة بالشفاء والهداية والتوفيق للجميع.
اقرأ أيضاً:"
تحديث أسعار البنزين والسولار .. في محطات الوقود اليوم 26 يونيو 2025