واقعة مأساوية.. مسجل خطر ينهي حياته أثناء مطاردته من قوات الأمن بالفيوم
شهد الطريق الدائري بمنطقة السلخانة التابعة لدائرة قسم ثان الفيوم، واقعة مأساوية، بعدما أقدم أحد العناصر الإجرامية الخطرة على إنهاء حياته بطلق ناري، أثناء محاولته الفرار من كمين أمني.
بدأت تفاصيل الواقعة عندما اشتبه أفراد كمين أمني ثابت في أحد الأشخاص يستقل دراجة نارية، وحاولت القوات استيقافه، إلا أنه رفض الامتثال للأوامر وحاول الفرار بالدوران بدراجته، لكنه سقط أرضًا نتيجة فقدانه الاتزان تحت تأثير المواد المخدرة.
وبمجرد اقتراب القوات منه، استل سلاحًا ناريًا كان يخفيه بين طيات ملابسه، وأطلق عيارًا ناريًا في الهواء في محاولة لترهيب القوات، إلا أن محاولته باءت بالفشل، فبادر بإطلاق النار على نفسه، ليلقى مصرعه في الحال.
وبفحص هويته، تبين أنه مسجل خطر ومطلوب في 23 قضية متنوعة، شملت اتهامات بـالضرب، والحريق العمد، وحيازة أسلحة نارية وبيضاء دون ترخيص.
تم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى الفيوم العام تحت تصرف النيابة العامة، والتي باشرت التحقيق، وأمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان وتحديد السبب الدقيق للوفاة، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
يحذر موقع «مصر تايمز» من مخاطر الانتحار، وتعمل الدولة على تقديم الدعم للمرضى النفسيين من خلال عدة جهات توفر خطوطًا ساخنة لمساعدة من يواجهون مشاكل نفسية أو أفكارًا انتحارية. من أبرز هذه الجهات، الأمانة العامة للصحة النفسية التابعة لوزارة الصحة والسكان، التي توفر خدمات الاستشارة والدعم النفسي على مدار الساعة عبر الأرقام: 08008880700 و0220816831. كما تؤكد دار الإفتاء على خطورة وإثم الانتحار، محذرة من عواقبه الدينية والاجتماعية.