نور عمرو دياب تخطف الأضواء برقصة حب جديدة وتكشف أسرار حياتها في لندن

عادت نور، الابنة الكبرى للفنان عمرو دياب والممثلة شيرين رضا، إلى واجهة الاهتمام على منصات التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت مؤخرًا مقاطع فيديو ترقص فيها مع شريكها الجديد، وسط تفاعل لافت من جمهورها نور، التي تمثل نموذجًا مغايرًا عن أبناء المشاهير، لفتت الأنظار بنمط حياتها المستقل واختياراتها الجريئة التي صنعت بها مسارًا خاصًا بعيدًا عن شهرة والدها "الهضبة".

نشأة بين الأضواء واختيار طريق مغاير

وُلدت نور في أوائل التسعينيات من زواج عمرو دياب الأول بالفنانة شيرين رضا، ونشأت في كنف عائلة فنية عريقة. لكنها اختارت منذ وقت مبكر الابتعاد عن الفن، مفضّلةً بناء حياتها المهنية والاجتماعية في لندن، حيث تعمل في مجال الموضة وصناعة المحتوى ويتابعها الآلاف على "إنستجرام" بسبب أسلوبها الفريد في اللباس والديكور، والذي يعكس مزيجًا من ثقافتين.

رقص وحب على أنغام الهضبة

أحدث مقاطعها المصورة، أظهرتها وهي ترقص بانسجام تام مع الشاب ياسين رشدي، مدرب رقص محترف وممثل شاب، على أنغام أغاني والدها العلاقة العاطفية بينهما أصبحت واضحة بعد أن تبادلا رسائل حب علنية، أبرزها تهنئة رومانسية من ياسين في عيد ميلادها، ما أضفى على الفيديوهات طابعًا عاطفيًا شخصيًا لفت أنظار المتابعين.

من خطوبة بريطانية إلى علاقة محتملة بالزواج

سبق لنور أن أعلنت خطوبتها قبل سنوات من شاب بريطاني يُدعى كيران، وشاركت جمهورها تفاصيل انتقالها للعيش معه في جنوب لندن غير أن العلاقة انتهت بصمت، واختفى كيران فجأة من حياتها ومن حساباتها دون توضيح، وهو ما فسره المتابعون من خلال حذف الصور وانقطاع التواصل.

علاقة هادئة مع "الهضبة"

رغم أن نور هي الابنة الوحيدة من زواج عمرو دياب الأول، إلا أن علاقتها به تبدو متحفظة وهادئة، حيث صرحت في وقت سابق بأنها لم تلتقِ به وجهًا لوجه منذ بداية جائحة كورونا، رغم وجود تواصل متقطع بينهما ومع ذلك، لا تُخفي محبّتها له، وقالت إنها تفكر بتقديم رقصة خاصة على أنغام أغنيته الشهيرة "نور العين" التي حملت اسمها.

صراع داخلي وتغلب على اضطراب نفسي

في أكتوبر 2021، كشفت نور عن إصابتها باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)، وهو نفس ما تعانيه شقيقتها غير الشقيقة جنى. تحدثت خلال بث مباشر من منزلها بلندن عن فترة عصيبة عانت خلالها من القلق الحاد والاكتئاب في زمن كورونا، وقالت: "كنت أشعر باقتراب الموت يوميًا، لكن العلاج النفسي وتغيير نمط حياتي إلى النباتية أحدثا فرقًا كبيرًا".