الجمعة 05 ديسمبر 2025 الموافق 14 جمادى الثانية 1447
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

كاتس: "أحذر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب"

الثلاثاء 17/يونيو/2025 - 12:51 م
وزير الدفاع الإسرائيلي
وزير الدفاع الإسرائيلي

أجرى وزير الدفاع يسرائيل كاتس تقييمًا لوضع الحرب مع طهران، قائلاً: "أحذر الديكتاتور الإيراني من الاستمرار في ارتكاب جرائم حرب وإطلاق الصواريخ على المواطنين الإسرائيليين.

 

و أضاف وزير الدفاع الإسرائيلي، عليه أن يتذكر ما حدث للديكتاتور في الدولة المجاورة لإيران الذي سلك هذا المسار ضد دولة إسرائيل".

وتابع الوزير كاتس: "سنواصل اليوم العمل ضد أهداف النظام والأهداف العسكرية في طهران، كما فعلنا أمس ضد هيئة البث الدعائي والتحريضي، أدعو سكان طهران إلى إخلاء تلك الأماكن وفقًا لتعليمات المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي باللغة الفارسية - حفاظًا على سلامتهم".

وفي وقت سابق أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الحرس الثوري الإيراني" أن قواته الجوية بدأت موجة جديدة من هجماتها الصاروخية على إسرائيل.

وصرّح قائد القوات البرية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، بأن الهجمات على المواقع الاستراتيجية الإسرائيلية ستشتد خلال الساعات المقبلة، في تصعيد واضح للعمليات العسكرية.

وأضاف القائد في تصريحات له، أن إيران بدأت موجة من الهجمات باستخدام أسلحة متطورة، مؤكدًا أن المرحلة المقبلة ستشهد تصعيدًا أكبر في حجم وقوة الضربات.

من جانبه، أعلن الحرس الثوري الإيراني أن قواته الجوية أطلقت، قبل قليل، موجة جديدة من الهجمات الصاروخية على أهداف داخل إسرائيل، مشيرًا إلى أن هذه الهجمات تُعد الأقوى والأشد حتى الآن.

وأكد الحرس الثوري في بيانه أن العمليات العسكرية "الدقيقة والموجعة" ستستمر ضد ما وصفه بـ"الأهداف الحيوية للكيان الصهيوني"، حتى تحقيق هدف "القضاء عليه".

وبدعم وموافقة أميركية، بدأت إسرائيل، فجر الجمعة الماضي، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغت 10 موجات حتى مساء الأحد، وأسفرت -بحسب الإحصاءات الإسرائيلية المعلنة- عن 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق ما أفادت به وزارة الصحة الإسرائيلية.

ويُعد الهجوم الإسرائيلي الحالي الأكبر من نوعه، إذ يمثل تحوّلا من العمليات السرية والاغتيالات إلى مواجهة عسكرية مفتوحة مع إيران.