عاجل.. أستاذ بالقومي للبحوث يكشف حقيقة اقتراب مصر من منطقة نشاط زلزالي| خاص
قال الدكتور صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بالمركز القومي للبحوث الفلكية، أن إشكالية حدوث زلزال قوي في مصر من عدمه، له شواهد محددة نتعامل معها عن طريق المحطات التي تسجل النشاط الزلزالي بشكل يومي، بمعدل معين في مصر سواء في البحر الأحمر أو البحر المتوسط أو خليج العقبة وخليج السويس.
وأوضح الدكتور صلاح الحديدي أستاذ الزلازل بالمركز القومي للبحوث الفلكية، خلال تصريحات خاصة لـ“مصر تايمز”، أنه لا يمكن التنبؤ بحدوث زلزال قوي، فلا توجد آلية لذلك في العالم بأكمله، لكن قد يكون هناك مؤشرات لذلك، وبالنسبة لمصر حاليا، فإن معدل الزلازل التي يتم تسجيلها بشكل يومي طبيعي والمؤشرات حتى الآن مطمئنة، والزلازل التي يتم تسجيلها قوتها ضعيفة أقل من 3 درجات.
كما أكد الحديدي أن مصر خارج حزام الزلازل، و الهزات الأرضية التي تحدث في تركيا تبعد عن مصر بحوالي 600 كيلو ، وكذلك اليونان تبعد بحوالي 500 كيلو، وما نشعر به هو شعور بالهزة فقط .
وفي وقت سابق؛ صرحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أمس الثلاثاء، أننا نقترب من منطقة نشاط زلزالي حقيقي، وقد أصبحنا في موضع بداية الخطر، ويجب أن نكون على استعداد دائم، موضحة أن هناك تداخلًا بين بعض الظواهر المناخية والجيولوجية، منوهة بأن الزلازل لا ترتبط بشكل مباشر بتغير المناخ، لكن ارتفاع منسوب سطح البحر يمكن أن يُسرّع من وتيرة حدوثها، وهو ما يجب وضعه في الاعتبار.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى أن الظواهر الجوية باتت أكثر حدة وتكرارًا، قائلة: "تغير المناخ يؤثر بشكل واضح على طبيعة الظواهر الجوية، نشهد الآن أمطارًا شديدة، وسيولًا، وجفافًا، وعواصف غير معتادة، ولدينا خطة شاملة للتعامل مع هذه التغيرات"، مؤكدة أن الدولة تمتلك إدارة مركزية متخصصة لإدارة الأزمات، مزوّدة بجداول تحدد الأدوار وآليات التعامل مع مختلف السيناريوهات المناخية والكونية.
وكشفت عن استعدادات خاصة للظروف المناخية القاسية، قائلة: "في لحظة ما، قد نضطر إلى إغلاق المدارس أو بعض المنشآت بسبب العواصف أو ارتفاع معدلات التلوث، ولدينا القدرة على اتخاذ هذه القرارات في الوقت المناسب"، مؤكدًا على أهمية وجود نظام إنذار مبكر للتعامل مع احتمالات الزلازل وإدارة الأزمة بشكل استباقي.
